نظم مئات العاملين بمختلف الجامعات المصرية، صبا ح الاثنين، مسيرة من أمام جامعة عين شمس إلى مقر وزارة المالية للمطالبة بتحسين أوضاعهم المالية والإدارية. شارك في المسيرة عدد من الجامعات المصرية على رأسها جامعة القاهرة، وعين شمس، وحلوان، والفيوم، والمنيا، وبني سويف، والمنوفية مرددين هتافات تطالب بزيادة الرواتب وبدل الجامعة والحوافز ومكافآت الامتحانات، والسماح لهم بالمشاركة في انتخاب القيادات الجامعية، مهددين بالامتناع عن المراقبة على أعمال امتحانات الفصل الدراسي الثاني حتى تتم الاستجابة لمطالبهم. وأعلن بعض المتظاهرين عن نيتهم الاعتصام أمام مقر وزارة المالية والتصعيد بغلق الجامعات والاعتصام أمامها حتى يتم الاستجابة لمطالبهم التي تمثل في صرف المستحقات المالية وتثبيت المؤقتين. وقام بعض المتظاهرين بمحاولة اقتحام بوابات الوزارة وتسلق أسوارها ما أدى إلى وقوع بعض الاشتباكات بينهم وبين أفراد أمن الوزارة بسبب غلق الأبواب وعدم السماح للموظفين بالدخول أو الخروج الأمر الذي أدى إلى تسلق الموظفين سور الوزارة للخروج. وقد ردد العاملين بعض الهتافات لإقالة وزير المالية وبعض المطالب الخاصة بهم منها "صرف بدل الجامعة" و"ورفع الحافز" و"صرف حافز الاعتماد للكليات" كما حمل العمال لافتات مكتوب عليها "عاوزين حقوقنا "أين الحوافز.. أين البدلات". وقام الموظفون بقطع الطريق بشارع امتداد رمسيس مما أدى إلى تكدس مروري بالطريق وتم غلق الطريق لمدة استمرت إلى ما يقرب من ساعتين ثم عادوا وفتحوا الطريق مرة أخرى أمام حركة السيارات، كما شهد شارع الخليفة المأمون تكدسًا مروريًا بسبب المسيرة التي سلكت طريقها من هذا الشارع. وقامت قوات الشرطة بقسم الويلي بتأمين المسيرة منذ انطلاقها من أمام جامعه عين شمس حتى وصلت إلى وزارة المالية لمنع احتكاكها بالمارة نتيجة تعطيل المرور. فيما قامت قوات الأمن المكلفة بتأمين الوزارة بعمل طوق أمني حول أبواب الوزارة خشية اقتحامه أو تطور الأحداث إلى أعمال شغب.