أصيب 19 شخصا بوادي النطرون بالبحيرة، من بينهم 10 أفراد قوات الأمن بالبحيرة، بجروح بينهم 3 حالات خطرة في مشاجرة بين أهلية طفل من عائلة كيلانى، وصاحب محل بويات وحدايد، وذلك بسبب قيام نجل صاحب المحل بسب طفل من عائلة الكيلانى منذ عدة أيام لخلاف على الأسعار بينهم. وحاول أهالي الطفل الانتقام من صاحب المحل بضرب نجله وإطلاق عدة أعيرة نارية على المحل والمحال المجاورة . وحاول الأهالى وأصحاب المحلات المجاورة إبلاغ مأمور المركز بالواقعة للتحرك لنقل المصاب وضبط الجناة بأسلحتهم الآلية. كما قام نحو 600 منهم باقتحام مركز شرطة وادي النطرون وقطعوا الطريق الصحراوي "الإسكندرية - القاهرة" لعدة ساعات بدعوى طلب ضبط المتهمين. من جانبها تصدت لهم الشرطة وتبادل الطرفان إطلاق الأعيرة النارية, كما انتقلت على الفور قوات مكافحة الشغب وحاصرت المركز بعد مطاردتهم للأهالى المحاصرين للمركز لمدة 6 ساعات، أصيب خلالها 19شخصا من بينهم 10 من أفراد قوات أمن البحيرة. كانت قد نشبت مشادة كلامية بين "محمد. ا .س"20سنة، عامل بمحل بويات وحدايد، ملك والده بمدينة وادي النطرون، وطفل من عائلة كيلانى منذ يومين بسبب الخلاف على سعر بعض المستلزمات من المتجر. وعلى إثر ذلك حضر العشرات من أهلية الطفل من عائلة الكيلانى البدو وبحوزتهم أسلحة آلية للانتقام من صاحب المحل، حيث قاموا بالتعدي بالضرب على نجله محدثين إصابته بجروح، وأطلقوا النيران على المحل وأحدثوا به تلفيات. وعند محاولة أصحاب المحال المجاورة التصدي لهم قاموا بإطلاق عدة أعيرة نارية على محلاتهم محدثين إصابة 4 أشخاص بكدمات وجروح. وعقب انتهاء الواقعة تجمع أصحاب المحلات ومعهم عدد كبير من الأهالي أمام مركز الشرطة محاولين اقتحامه، وأطلقوا النيران على الشرطة، بدعوى طلب ضبط المتهمين بإطلاق الأعيرة النارية فى المشاجرة من الأعراب. وتم إفهامهم بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية وسؤالهم حتى يتسنى ضبط المتهمين فى إطار من الشرعية إلا أنهم رفضوا وأطلقوا الأعيرة النارية ورشقوا المركز بالطوب والحجارة محدثين تلفيات به وإصابات للأفراد وتلف سيارتين. وردت القوات بإطلاق النيران والغاز المسيل للدموع عليهم. تمكنت الأجهزة الأمنية برئاسة اللواء محمد حبيب مدير الأمن، من احتواء الموقف وعودة الحالة المرورية لطبيعتها وتأمين المركز لمنع اقتحامه، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق، وجارٍ ضبط المحرضين والمتهمين فى أحداث الشغب.