استنكر الأزهر إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على غلق الحرم الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين، وفتحه أمام المستوطنين الصهاينة يومي الأربعاء والخميس، بحجة احتفالات اليهود بما يسمى "عيد الفصح" . وأكد أن الحرم الإبراهيمي هو مسجد إسلامي خالص بكامل مساحاته، وجميع أجزائه، ولا علاقة لليهود به، وله حرمة لا يمكن المساس بها بأي حال من الأحوال. وحذر الأزهر من تصاعد هذه الانتهاكات والمخططات العدوانية التي تستفز مشاعر مليار و نصف مليار مسلم. وطالب المجتمع المسلم والدولي وهيئة الأممالمتحدة التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات، وإزالة هذا الظلم عن هذا الشعب الصابر الأبيّ الذي يعاني من سياسة العقاب الجماعي على غير ذنب جنَوه قال تعالى: "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا" وقال تعالى :" وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ".