المتهم يؤكد اتفاقه مع أحد المصانع لتوريد ملابس الجيش للقوات المسلحة تنفرد "المصريون" بنشر الحقيقة الكاملة فى واقعة العثور على الزى العسكرى الرسمى الخاص بالقوات المسلحة، فى قرية البندرية التابعة لمركز تلا بالمنوفية. تلقى الرائد معتز ندا رئيس مباحث مركز تلا بلاغًا، من كل من ناصر أبو عباية، وأمين الشناوى التلت، ومحمد الفار، وصلاح شحاتة، وجميعهم أعضاء بارزون فى الحزب الوطنى المنحل بمركز تلا، وأفادوا بالعثور على عدد 3 أجولة بها بقايا قماش من الذى يتم استخدامه فى صنع ملابس القوات المسلحة واتهموا كلا من محمد أحمد البدوي، ترزى ووالده أحمد البدوي، فلاح، وأضافوا فى البلاغ أن المتهمين من الإخوان المسلمين. وعلى الفور، قام رئيس المباحث بالقبض على المتهمين وتم تحريز ال3 أجوالة والقماش وبالتحقيق مع المتهمين أقر الترزى فى أقواله أنه يقوم بصناعة ملابس القوات المسلحة بناء على عقد تم بين منطقة تجنيد طنطا وأحد المصانع التى قامت بالاتفاق مع ذلك الترزى من الباطن لتصنيع تلك الملابس وقام الترزى بتقديم أصل العقد المبرم بينه وبين المصنع وأكد فى أقواله أنه لاينتمى إلى الإخوان المسلمين وليس عضوا فى حزب الحرية والعدالة. و أن من قدموا البلاغ بعض أنصار الحزب الوطنى المنحل، قائلا: "إنهم يعرفون جيدًا أننى أقوم بتصنيع تلك الملابس منذ سنين ، ولكنهم أرادوا استغلال الأمر للزج بالواقعة فى صراعات سياسية ليس لى شأن بها". ومن ناحية أخرى، نفى على عبد الغفار أمين حزب الحرية والعدالة بمركز تلا أن يكون للجماعة أو للحزب أى صلة بهذا الأمر وأن الترزى ووالده أحمد البندارى لاينتميان للإخوان المسلمون أو الحرية والعدالة، ولكن ما حدث هو بلاغ كيدى دبره بعض المنتمين للفلول، حيث أرادوا الزج بالحزب والجماعة فى مؤامرة لتشويه دور الإخوان والحزب بالمحافظة . وأضاف بأنه تقدم ببلاغ ضد الأربعة الشاكين بتهمة البلاغ الكاذب والتشويه المتعمد، مؤكدًا أن الحزب والجماعة لن يتنازلا عن حقهما القانونى فى هذا التشويه الذى من الممكن أن يؤدى إلى إثارة بلبلة و مشاحنات بين أهالى القرية.