طالب عدد من الصيادين بمحافظة المنيا شرطة البيئة والمسطحات المائية بتكثيف المرور لضبط المخالفين سواء بالصيد من غير رخصة أو الصيد الخاطئ والجائر بجميع طرقه وأساليبه وخاصة ربط الحشائش واستعمال الشباك غير القانونية والكهرباء والتعامل مع المخالفين بكل حزم للقضاء على الانفلات وتحقيق الانضباط. كما طالبوا بعدم احتكار المسطح المائي، خاصة من أصحاب الجزر والأراضي ومنع الصيادين الاقتراب منها بتيسير استخراج خطاب الموقف من التأمين والمستندات المطلوبة لاستخراج الرخصة حيث يواجهون المتاعب من قبل بعض موظفى التأمينات بمراكز سمالوط والمنيا وأبو قرقاص وملوي. جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته مؤسسة الحياة الأفضل بالمنيا لمجموعة من الصيادين من قرى دير البرشا ودير أبو حنس وقلندول التابعتين لمركز ملوى وبنى حسن الشروق والديابة والمطاهرة التابعين لمركز أبو قرقصا وكرم أبو عمر وزاوية سلطان التابعتين لمركز المنيا مع عدد من المسئولين بالمحافظة. وقال العميد ناصر عثمان على -مدير شرطة البيئة والمسطحات المائية- إنه تم الإنفاق على أن تقوم كل جمعيات الصيادين بإرسال تقرير لقسم شرطة البيئة والمسطحات المائية بالمخالفات، خاصة أماكن الحشائش المربوطة مشيرًا إلى أنه سيقوم بدوره بإبلاغ حماية النيل والتنسيق معها لإزالة الحشائش المربوطة. وأكد خلال اللقاء المهندس محمود القوصى -مدير عام حماية النيل- أن المزارع السمكية القريبة من النيل أو بالجزر هي مخالفات صارخة وتؤدى إلى تلوث النهر والذي يترتب عليه العديد من الأمراض وخاصة السرطان والفشل الكلوي والكبدي. وقدم جرجس اليشع -مدير عام إدارة التنمية بديوان عام المحافظة- شرحًا موجزًا حول صندوق التنمية المحلية من حيث شروط القرض وقيمه ونسبة الفوائد وفترة السماح والفئات المستحقة للقروض ونوعية المشروعات وكيفية الحصول عليه حتى تستوعبها المجتمعات الجديدة ورد مدير التنمية على التساؤلات والاستفسارات كافة حول صندوق التنمية المحلية. وقال المهندس رشاد عثمان من الثروة السمكية إن رخص الصيد الجديدة متوقفة بقرار من الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية ولكن تجديد الرخص مازال قائمًا حتى للرخص التي لم تجدد منذ ثلاث سنوات فإنه يمكن التجديد لها بشرط الوفاء بالالتزامات المالية وسداد المستحق عليها كما تم التأكيد على تفعيل مشاركة الصيادين في لجان إلقاء الذريعة بنهر النيل، وأشار إلى أن الذريعة تلقى فى شهر أغسطس في إطار خطة تنمية البحيرات. من جانبه، أشار كرم أيوب -مسئول العلاج على نفقة الدولة- إلى أن هناك حزمة من الأمراض المزمنة مثل الفشل الكلوى وأيضًا أمراض العيون المتطلبة عمليات مياه بيضاء وزرع عدسة والتي هي خارج قدرات المواطنين كما يمكن مساعدة أصحاب ضغط الدم المرتفع والسكر والقصور فى وظائف الكلى بصرف علاج شهري بشرط أن يرسل صورة البطاقة ورسم القلب.