قال الدكتور عصام العريان رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة إن مصر رغم السرقة والنهب الذي تعرضت له طوال الفترة السابقة فلديها موارد كبيرة وجيش قوى متماسك وشرطة ثار الناس على ممارستها القمعية لكنهم يطالبونها بالتصدى للقوى المخربة . وأضاف العريان - أمام جلسة مجلس الشورى اليوم الأحد التي ناقشت عددا من الطلبات العاجلة بشأن الأحداث التي وقعت يوم الجمعة الماضية بالمقطم - أنه منذ بداية الثورة كانت هناك أجهزة تدعم بقاء الرئيس المخلوع حسنى مبارك ونظامه لكي يبقى الذين سرقوا الشعب وثوراته وتنطلق جيوش البلطجية بدعم زعامات وهمية ، ولم يبق الآن في الشارع صاحب رأى سياسى ./ حسب قوله/. وأوضح العريان أن من يوجودون في الشارع الآن هم البلطجية الذين يحملون المولوتوف ونحن نطالب برفع الغطاء السياسي عنهم ومصممون على استمرار المسيرة . وشدد "على أن مصر ستبقى حرة مستقرة عزيزة كريمة قرارها من شعبها وقوتها في جيشها وتحترم حقوق الإنسان وتضرب بكل قوة على أيدى المخربين الذين أسالوا الدم، وأقول لكل من تسول له نفسه الشر لن توجد حرب أهلية لن ننكس الرأس لا لأمريكا ولا لغيرها ولن نستسلم لمن سرقوا الشعب وإننا على استعداد لأن نضحى بأرواحنا وأموالنا ونؤدى واجبنا في خدمة الشعب الذي هو مصدر السلطة" . وأوضح العريان أن الذين يؤيدون البلطجة اليوم سيعانون منهم غدا ونحن لهم بالمرصاد ولن نتخلى عن مساندة الرئيس المنتخب والنائب العام باق في منصبه . وبدوره، طالب صلاح عبد المعبود ممثل حزب النور بوقفة حاسمة ضد مايحدث ونحن ندين بشدة أى عنف أو إتلاف للمنشآت العامة أو الخاصة، ونقول إن حق التظاهر السلمى مكفول ورغم أنه يتم الإعلان عن موعد ومكان التظاهرات إلا أنها تتحول إلى دموية والأمن لايقوم بدوره ولابد من حل للمنظومة الأمنية لأن القوانين غير مفعلة .