عبدالسلام: أموال ساويرس وشاكلته ستعود عليهم بالحسرة.. وعبدالماجد: الإعلام المأجور نجح فى نشر الفوضى قال الدكتور نصر عبدالسلام، أمين عام حزب البناء والتنمية إن المهندس نجيب ساويرس ينفق ملايين الدولارات من أجل الصد عن دين الله، متخذا من أبواق الشر والفتن ممثلة في الفضائيات والتي يغدق عليها المال الوفير ولكنها ستعود عليهم بالحسرات. وأشار عبدالسلام خلال كلمته بمناسبة تدشين حزب البناء والتنمية بكفرالشيخ إلى أن الدولة العميقة لا تزال تعمل بأقصى جهد لها، لافتا إلى أن هناك 3 آلاف ملف فساد، كل ملف يحمل داخله 7 أشخاص، بما يعني أن هناك 21 ألف فاسد من النظام السابق سيتم تحويلهم إلى القضاء، لذا فمسألة الفوضى بالنسبة لهم مسألة حياة أو موت. وتابع: هم ينفقون بالمليارات من أجل إحداث الفوضى ومنها تأجيرهم البلطجية بهدف حرق الملفات الخاصة بهم والمستندات، مشيرا إلى أن هناك بعض القضاة الفاسدين الذين يساندون هؤلاء ويساعدونهم والدليل على ذلك في إحدى محاكم القاهرة تم إلقاء القبض على أحد البلطجية، والذي قبض عليه متلبسا بالقتل واعترف بذلك أمام النيابة وأمام القاضي، ورغم هذا برأه القاضي وأطلق سراحه، وقال في حيثيات حكمه: أعلم أن هذا المتهم ارتكب الجرم، ولكن نظرا لأنه محول عن طريق النائب العام برأته، حيث إنني غير معترف بالنائب العام. وأكد عبدالسلام أن الرئيس محمد مرسي ومؤسسة الرئاسة تواجه بعض التحديات منها التركة المثقلة التي ورثها من إعلام فاسد مأجور موجه يرهب الناس من الدين الإسلامي والشريعة الإسلامية، فضلا عن انتشار النظام البائد الذي مازال يتربع على صدور كل المؤسسات. وقال إن رأس المال الذي أصبح في يد بعض رجال الأعمال الفاسدين الذين حصلوا عليه من دم الشعب المصري، وأصبح بينهم وبين الإسلاميين عداوة وهى أحد التحديات، إضافة إلى استهداف مصر من الخارج من دول عربية قريبة وغيرها تريد إفشال الثورة وتنفق المليارات حتى لا تنتقل التجربة إلى بلدانهم. ولفت أمين عام حزب البناء والتنمية إلى أنه عندما كان في لقاء مع الرئيس مرسي عرض عليه مبادرة لتحقيق الأمن والاستقرار والعدالة الاجتماعية ولم الشمل والمصالحة مع جميع الأطياف السياسية. وفي نفس السياق، أكد المهندس عاصم عبد الماجد، عضو الجماعة الإسلامية أنه لا يجوز للإسلاميين أن يتركوا الساحة السياسية لأعداء الإسلام وأعداء الشريعة، مطالبا الإسلاميين بأن ينغمسوا مع الشعب وأن يظهروا لهم كل الجوانب الإيجابية التي ينادي بها الإسلام. وقال إن الفضائيات لا تهدأ في خلق الفتن والمؤامرات للوقيعة بين الإسلاميين والشعب المصري، لافتا إلى أنها استطاعت بالفعل تحقيق أهدافها في خلق الفرقة بين أبناء الوطن الواحد. وأشار عبدالماجد إلى أن الإسلاميين أصحاب مشروع هذه الأمة بكاملها، ليس لمصر فقط وإنما للعالم أجمع، ولذلك يجب على الإسلاميين أن يبذلوا ما في وسعهم من أجل نشر دين الله في كافة المعمورة. وأوضح أن ثورة مصر نجحت بفضل الله دون حدوث حرب أهلية من خلال انتقال السلطة، ولكن أعداء مصر يريدون أن تقوم حرب أهلية بين طوائف الشعب، لأنهم لا يريدون للإسلام أن ينتشر، وخاصة أجهزة الإعلام المأجورة وأصحاب الفضائيات الفاسدين الذين يمولهم رجال أعمال نهبوا وامتصوا دم الشعب المصري. كما أكد عضو الجماعة الإسلامية أن الدكتور محمد مرسي ورث تركة صعبة محملة بمشاكل لا حصر لها، ورغم أنه يريد أن يحدث تقدم ملحوظ في أي اتجاه نرى المظاهرات اليومية والوقفات الاحتجاجية وقطع الطرق وغلق المصالح الحكومية بفعل أركان النظام السابق ومعاونيهم المتواجدين حاليا في المصالح الحكومية. وفي كلمته أكد الدكتور حسن أبوشعيشع عضو حزب الحرية والعدالة بكفر الشيخ أن ثورة 25 أظهرت الخبيث من الطيب، حيث أظهر حزب البناء والتنمية الصدق في القول والعمل، وكان صادقا مع نفسه ولم يجامل النظام ولم يحابيه وكان شبابه في المحن يقبضون على دينهم كالقابض على الجمر، ونذكر لهم الإيثار على أنفسهم أثناء الجمعية التأسيسية، وكيف أنهم تنازلوا عن مقعدين حتى يثمر عمل الجمعية التأسيسية.