نفى التيار الشعبي صدور أي مطالبات عن مؤسسه حمدين صباحي أو أي من قيادات التيار بإخلاء مقر التيار الرئيسي، أو أي مقر بالمحافظات. وطالب التيار الشعبي وزارة الداخلية بتحمل مسئوليتها في تأمين كافة المقرات مؤكدين أنها هي المسئولة عن حماية أعضاء الحزب ومقراته بصفتها المؤسسة الوحيدة المنوط بها حفظ الأمن. واعتبر التيار الشعبي في بيانه أنه لا يمكن المقارنة بين دعوة للتظاهر أمام مكتب الإرشاد الذي يعتبره الجميع "رمزا للسلطة وحزبها الحاكم" وبين الدعوة إلى حصار واقتحام مقرات الأحزاب المعارضة، وأنه لا يرى في هذه الدعوة إلا تحريضا على العنف و افتقادا لروح المسئولية التي يجب أن يتحلي بها أي شخص يفترض انه رمز سياسي لا سيما مع حالة الاحتقان المجتمعي الآن. وأضاف أن كل دعوات التحريض على العنف لن تخيفه او ترهبه ولن تزده إلا اصرارا على مواصلة طريق الثورة و حق المصريين في الحياة الكريمة ، مؤكدا أنه إذا حدثت أي محاولات لحصار المقر او اقتحامه فإنه سيطالب الشباب بإخلاء هذا المقر فورا حفاظا على دماء شباب التيار التي هي اغلي من أي شيء. من جانبه أكد حسام مؤنس منسق التيار الشعبي بقيادة حمدين صباحي أن التيار لن ينجر إلى دعوات الحرب الأهلية ، أو يكون طرفا في العنف حال مهاجمة مقارته بمختلف المحافظات. وقال مؤنس فى مقابلة مع برنامج "هنا العاصمة" الذى أذ يع على قناة "سي بي سي" الليلة إن هناك إصرارا من قبل بعض الاطراف على استمرار الخوف والفزع داخل نفوس الشعب، محملا عناصر جماعة الأخوان المسلمين مسئولية إندلاع أعمال العنف أمس أمام مقرها بالمقطم.