استنكر الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية ورئيس حزب مصر الحرية، ازدواجية المعايير عند البعض عند نبذ العنف، مشيرًا إلى أنه لا لتبرير العنف بالسياسة أو أهدافها أو اختلافاتها، ولا للاقتتال الأهلي عبر دوائر العنف والعنف المضاد. وأضاف حمزاوي عبر تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" أنه كما أدان عنف الإخوان أمام الاتحادية وأمام مقرهم العام قبل أيام، يدين أيضًا العنف ضدهم وضد منشآتهم بالأمس، وأنه لا يصح الاحتجاج على العنف بالعنف، مؤكدًا أن هذه المشاهد الدموية هى عنوان لخراب مصر، وانهيار الدولة، وأنه لن يصمت خوفًا من مزايدة البعض وغضب البعض الآخر، أو بحثا عن مساحة رمادية هادئة.