"النور": الحوار هو السبيل لإنقاذ الوطن.. و"الإنقاذ": ثلاثة أحزاب إسلامية تضغط على الرئاسة.. و"مصر القوية": نسعى لأجندة وطنية شاملة كشف المهندس جلال المُرة، أمين عام حزب النور السلفي، عن مشاورات واتصالات سرية بعيدًا عن وسائل الإعلام تجرى الآن لعقد لقاء مع قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى وحزب الحرية والعدالة برعاية حزب النور ومشاركة حزب مصر القوية وحزب مصر. وأكد المُرة فى تصريحات خاصة إلى"المصريون" أن الأمر محل اتفاق بين الجميع على ألا يتم الحديث مع وسائل الإعلام عن تفاصيل المشاورات لحين الخروج بنتيجة إيجابية نهائية، منتقدًا الدور السلبى للإعلام الذى يحول دون الاتفاق والخروج بحل إيجابى للأزمة السياسية الراهنة. ورفض مُرة الكشف عما إذا كانت المشاورات ستكون بحضور جميع الأحزاب السياسية أم ستكون جلسة رباعية تجمع أحزاب النور وجبهة الإنقاذ ومصر ومصر القوية؛ ولكنه ألمح إلى وجود مشاورات مع عدد من القوى السياسية الأخرى لحضور اللقاء، وقال: "نرحب بجميع الأحزاب التى توافق على حضور الحوار وليس لدينا أى مانع بل نسعى لضمان عقد الجلسة بحضور جميع القوى الوطنية. وقال الدكتور محمد عثمان، عضو الهيئة العليا لحزب مصر القوية: لم يتم حتى الآن تحديد موعد عقد اللقاء، خاصة أن الحزب ما زال يناقش الموقف من دعوة جبهة الإنقاذ لعقد جلسة حوار على طريقة المائدة المستديرة بمشاركة حزب النور وحزب مصر، مضيفًا أنه لم يتم حتى الآن تحديد ما إذا كان سيحضر حزب الوسط أو حزب الحرية والعدالة من عدمه. وأكد القيادى بحزب مصر القوية أنهم يسعون لوضع أجندة وطنية للحوار تشمل جميع الملفات والقضايا وفى مقدمتها تشكيل حكومة جديدة وسبل حل الموقف الأمنى والاقتصادى المتأزم مرورًا بقضايا العدالة الاجتماعية والعدالة الاجتماعية كمخرج من الأزمة. وقال سعد عبود، القيادى بالحزب الناصرى الموحد، القيادى بجبهة الإنقاذ: إن الجبهة ترحب بمزيد من الأحزاب التى قد تكون محسوبة على التيار الإسلامى لدعم مطالب الجبهة والتى أبرزها إقالة النائب العام وتشكيل حكومة إنقاذ محايدة لضمان نزاهة إجراء الانتخابات والخروج من المأزق الاقتصادى والسياسى الراهن، معتبرًا أن انضمام كل من أحزاب النور ومصر القوية ومصر لمطالب الجبهة ومبادرتها تؤكد اصطفاف بعض الأحزاب التى تكاد تكون محسوبة على تيار الإسلام السياسى ما يعطى نوعًا من الضغط على مؤسسة الرئاسة وحزب الحرية والعدالة لتنفيذ مطالب الجبهة. وشدد عبود على أن أحزاب النور ومصر القوية ومصر هى الأقرب للشارع، ولذلك تبنوا نفس وجهات نظر الجبهة ولذلك فإننا نعمل سويًا من أجل استمرار التنسيق وتنفيذ المطالب الشعبية العاجلة، مبديًا ترحيبه بانضمام أية أحزاب أخرى، وإن كان هناك تحفظ على الأحزاب التى تتبنى وجهة نظر تبريرية للممارسات الخاطئة لجماعة الإخوان، مثل حزب الوسط، وإن كنا نسعى إلى ضمه للحوار أيضًا لجمع فصائل الوطن المشتتة.