كان في حراسة الرئيس الأمريكي باراك اوباما خلال جولته الأخيرة ل ولاية "مونتانا"، كلب مدرب بشكل جيد استوردته الولاية من إسرائيل. وقبل أن يصل الكلب إلى درجة حارس ضمن صفوف حراس الرئيس اوباما، وجد أصحابه الجدد صعوبة جمة في التعامل معه. رغم أن صاحبه الأمريكي اعد مسبقا قائمة بالأوامر التي يفهمها الكلب وكتبها باللغة العبرية إلا أن الكلب لم يفهم على الضابط الأمريكي لسوء لهجته العبرية، فما كان من الآخر إلا أن استعان بأحد العاملين في كنيس يهودي يجيد اللغة العبرية لتعلم اللفظ الصحيح حتى يستطيع التفاهم مع الكلب الإسرائيلي. وبدأت القصة وفقا لصحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية، قبل عام تقريبا حين بحثت الجهات الأمنية في مدينة "هيلانه" بولاية مونتيانا عن كلب مدرب يساعد في الحرب على "الإرهاب" وبعد أن يئسوا تقريبا من احتمالية إيجاد كلب بهذه الصفات وبسعر معقول تناهى إلى مسامعهم بان الجيش الإسرائيلي يبيع كلابا مدربة بأسعار زهيدة، بدلا أن تتكلف المدينة 20 ألف دولار ثمنا للكلب المدرب حصلوا على "ميكي" الإسرائيلي وهو ألماني الأصل ومدرب بشكل جيد جدا مقابل تحمل تكاليف السفر فقط لكن واجهتهم مشكلة لم تخطر ببالهم وهي أن ميكي لا يجيد غير اللغة العبرية!!. ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" ولد ميكي في هولندا وتربى في إسرائيل التي استوردته وتدرب على أيدي مدربين تابعين لوحدة الكلاب في الجيش الإسرائيلي، وحين وصوله إلى ولاية "مونتيانا" تولى الضابط الأمريكي جون فوكست المسؤولية عن ميكي فهو من اكتشف إجادته للغة العبرية فقط.