أقر عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار في مقابلة خاصة مع موقع Iran'sView " وجود خلافات داخل حركة حماس ولكنها لا تؤدي إلى انقسامات بين الحركة مؤكدا أنه يوجد خلافات نعم ولكن يجب أن تحترم فلسنا نسخة تبصم على كل ما يقوله أي رئيس. وفيما يتعلق بالحريات العامة قال الزهار " الحريات أمر أساسي ولكن إخواننا يرشحون أنفسهم في الانتخابات وهذا يعتبر ترشيح للسجن كما أن أي عملية اعتقال في غزة تتم وفق القانون ولا حصانة لمن أخطأ في حق القانون. أما عن موقف حماس من اتفاقية كامب ديفيد التي وقعت بين إسرائيل ومصر قال الزهار " الإخوان المسلمين لم يوقعوا عليها كما أن مصر دولة حضارية تحترم اتفاقياتها الدولية وكامب ديفيد بالرغم من مساوئها فقد حققت انجازا بطرد الكيان من الأراضي المصرية وهل من المعقول إلغاء تلك الاتفاقية أما بخصوص اتفاقية الغاز فيمكن للحكومة المصرية مراجعتها وهذا ما حصل بالضبط". وبخصوص الدعم القطري قال الزهار أن من يلعب سياسة دون أن يكون له مصلحة خاصة وإذا كانت لقطر مصلحة في الموضوع ما المانع لكننا نأخذ الدعم من قطر دون أي شروط فطالما لا تؤثر على مصالحها على المقاومة وسياستها وبرنامج الإصلاح نحن نقبل ونحن لا نقبل المساعدات المشروطة. ونفى الزهار موافقة حماس على حل الدولتين وحدود 67 كأرض فلسطينية فقط وقال " فلسطين على كامل ترابها والحل المؤقت لا يعني التنازل عن حقنا في أرض فلسطين وإذا طرد الاحتلال من الضفة فهذا لا يعني تنازلنا عن باقي الأرض الفلسطينية" واردف :" هناك فرق بين الحلول السياسية والتنازل عن الحقوق ونقبل بالحلول السياسية المؤقتة لكن دون التنازل عن الأرض او حق العودة او المساس بالمقدسات أو العقيدة". وفي ملف المصالحة طالب الزهار بإعادة النقاش في ملف اتفاق الدوحة الذي تم بموجبه إسناد رئاسة الوزراء للرئيس عباس مؤكدا أن هذا الملف خاضع للنقاش في المرحلة القادمة. وحول معبر رفح والأنفاق قال الزهار أنه لا يوجد اتفاق مع مصر على إغلاق الأنفاق مشيرا إلى أن فتح المعابر بطريقة عادية سيتم بعد استقرار حكومة مصر حيث سيكون هناك مشرفين على الضرائب والأمن ويتم التبادل مع مصر بشكل رسمي.