أعلن التيار الشعبى أن الناشطة السياسية رانيا يوسف، عضو التيار الشعبي، تنتظر الموعد الذى سوف يحدده الأطباء لإجراء جراحة لعلاج كسر وتهتك في الركبة بالقدم الشمال إثر إصابتها فى مظاهرة سلمية بشارع طلعت حرب الأسبوع الماضى. وأعلن قيادات وأعضاء التيار الشعبى بأن هذا الإرهاب الأمنى والتعامل العنيف مع المتظاهرين السلميين لن يرهبهم وأنهم ماضون فى التعبير عن رأيهم بالوسيلة التى يكفلها لهم القانون، كما تقوم الآن اللجنة القانونية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحفظ حق الزميلة رانيا ومعاقبة الجناة. وتعود واقعة إصابة رانيا إلى يوم الأحد الماضي عندما كانت تشارك مع مجموعة من الزملاء بالتيار الشعبى في إحدى المسيرات السلمية بشارع طلعت حرب، حيث فوجئوا باستهدافهم بقنبلة من المسامير والزجاج تسقط عليهم من أعلى إحدى العمارات، ما أدى إلى إصابة رانيا بإصابات بالغة وعدد من الزملاء بإصابات تتراوح بين الكسور والجروح القطعية، وتم نقلهم إلى المستشفى القبطى. وبعد الكشف الطبي عليها صرح الأطباء بأن إصابة رانيا محمد يوسف هى كسر مضاعف فى الحوض وكسر أعلى الكتف الأيسر، وكسر فى القدم اليمنى وإصابة محمد رزق هى كسر فى القدم اليسرى وإصابة هدير فؤاد هى إصابات متفرقة بالخرطوش وجرح قطعى بالجبهة اليسرى وإصابة شريف محمد زكى هى كسر فى اليد اليسرى وإصابة متيم سمير السراج هى شبه ارتجاج وإصابات فى الوجه والرأس. وقد تم علاج كل الحالات وخروجهم من المستشفى فى نفس اليوم، ولكن بقيت رانيا يوسف بالمستشفى حيث أجريت لها جراحة عاجلة بالحوض وتركيب 10 مسامير وشريحة وهى الآن فى انتظار إجراء الجراحة الثانية بالمستشفى لعلاج كسر وتهتك الركبة.