نفى فريد الديب محامي الرئيس السابق حسني مبارك تدخل السعودية ودول خليجية للضغط على النظام الحالي من اجل الإفراج عن مبارك ، وانه لم يحدث أي اتصال بين موكله والعاهل السعودي، داعيا الرئيس محمد مرسي للإعلان عن أي شخصية اتصلت به في هذا الشأن إذا حدث. وأوضح في حوار مع برنامج "الشعب يريد" على قناة "التحرير":" الإفراج عن مبارك ليس في يد مرسي إنما في يد القضاء ومن يطلب ذلك فهو يطالبه بالتدخل في شأن القضاء بشكل سافر" ، مشيرا إلى أن مبارك لا يستطيع استخدام علاقاته بأمراء الخليج لحل أزمته لأنه محبوس. وأضاف:" ولاية الرئيس السابق انتهت بانتخاب الرئيس مرسي وليس بتولي الجيش لإدارة البلاد، لافتا إلى أن القانون يعطي مبارك الحق الكامل في رعايته كرئيس سابق للجمهورية ولا يجب أن يحرم من المزايا التي يجب أن تطبق عليه. وتابع قائلا:" مرسي عندما يصير رئيس سابق هل يقبل بان يحرم من مزايا القانون بحكم منصبه" ، مضيفا:" لا يوجد أي عداء بين مرسي ومبارك والذي سجن موكلي هو القضاء". وأضاف:" لا أمانع في الدفاع عن مرسي في قضائيا جنائية بعد انتهاء ولايته لأنني محامي محترف"، مشيرا إلى أن ن " المبالغات الإعلامية من غير وعي ودراسة يساهم في تأجيج مشاعر الغضب". ورفض الديب تأسيس الأحزاب الدينية ، معتبرا أن مصر مستهدفة وليست بمؤامرة من مبارك. وأشار إلى أن الفوضى التي تمر بها البلد مخطط لمحاولة هدم الشرطة، موضحا في الوقت ذاته أن الجيش المصري لا احد يعرف يستدرجه وهو غير مهيأ للأمن لان مهمته اكبر. وانتقد الديب كبير الأطباء الشرعيين ورئيس مصلحة الطب الشرعي السابق إحسان كميل جورجي قائلا " هذا رجل مايعرفش ربنا "، مستشهدا بقوله انه لن يكشف عن مبارك إلا وهو جثة وعندما كشف عليه قال إن صحته بها مشاكل. وأشار الديب إلى أن الرئيس السابق " يعاني من مجموعة من الأمراض التي مع سنه الكبير متوقع أن تحدث أضرارا كثيرة ومفاجئة " ، مضيفا:" كفاية مش هنمشي الراجل كعب داير وارحموا سنه". ونفى الديب ما يتردد حول كتابة مبارك لمذكراته ، مشيرا إلى أن الحديث عن ذلك فبركة. وأشار إلى أن الرئيس السابق كانت علاقته بالأمريكان ليست جيدة ولم يلبي أي رغبة لهم ضد الوطن واكتفى فقط بالأمور الدبلوماسية، لافتا إلى أن أمريكا طالبت بقاعدة عسكرية في رأس بناس ومبارك رفض، مشددا على أن الأمريكان لهم مصالحهم وهي مصالح إسرائيل ولهم يد فيما يحدث الآن. ورأي الديب انه يحسب للرئيس محمد مرسي انه لم يتعرض لزوجة مبارك بقضايا فساد. وكشف الديب أن أتعاب المحامين الأجانب في قضية استرداد الأموال رموز النظام السابق بالخارج 60 مليون يورو، ولن ولم تعود هذه الأموال. شاهد الفيديو: