اختتم مساء أمس حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية فعاليات مخيمه الأول بالمحافظة، الذى أقيم بالمدينة الشبابية بأبو قير يومى الجمعة والسبت، شهد المخيم حضور عدد من قيادات الحزب، كان أبرزها د.سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة وحسين إبراهيم الأمين العام للحزب، ود.وليد عبد الغفار المنسق العام لمشروع تنمية إقليم قناة السويس. وقال الدكتور طاهر نمير أمين عام الحرية والعدالة بالإسكندرية إن المخيم كان الهدف منه تحقيق التواصل مع كل القيادات الحزبية فى هذه الفترة التى تسبق الانتخابات البرلمانية والرد على كل التساؤلات التى تدور فى الأذهان وإيضاح رؤية الحزب فى الأحداث الجارية. وأكد نمير خلال المؤتمر الصحفى الختامى أن الحزب متواجد فى كل مكان ويتعايش مع مشاكل المواطنين اليومية ويسعى جاهدا إلى الانتقال بالشعب المصرى إلى الاتجاه الصحيح الذى يحقق النهضة والإصلاح للبلد. وردا على تساؤل بعض التساؤلات حول كيفية مواصلة الحزب لنشاطاته رغم احتراق بعض مقراته، أكد "نمير" أن الحزب لا يحتاج إلى المقرات، لأن مكانه الطبيعى بين الناس فى الشارع، وهناك تعقد أغلب الاجتماعات، وأكد أن العمل متواصل فى كل المقرات عدا مقر الأمانة العامة الذى تم إحراقه، وشدد: "العمل الفعلى لا يحتاج إلى مكاتب". وحول المطالبة بإقالة وزير الداخلية الآن، أكد "نمير" أن مشكلة مصر حاليا هى الأمن والاقتصاد وأن تغير وزير الداخلية الآن رسالة سلبية نوجهها للخارج بانعدام الأمن لدينا فى الدولة، مؤكدا أن أى تغير فى المواقع السيادية الآن يعكس انطباعا بأن الأوضاع غير مستقرة. وفيما يخص جهاز الشرطة الآن أوضح أن مصر لا يوجد لديها بديل لجهاز الشرطة، قال نؤكد ونعلم جيدا أن عصب الجهاز وطنى ومخلص ويبذل قصارى جهده ويضحى بحياته ودمه فى سبيل هذا الوطن وحفظ الأمن والحفاظ على حياتنا وأرواحنا. وأوضح نمير أن من يحرك الأمور فى مدينة بورسعيد الآن ليسوا من داخل المدينة ولكن يتم تأجيرهم والزج بهم وهذا ما يحدث بأغلب المحافظات حاليا. وأشار نمير إلى أنه من الصعب أن نتوقع أن هناك مطالب عادلة قانونية تتقاعس الدولة عن تلبيتها، ولكن هناك مطالب قد تكون غير عادلة أوهناك بعض المطالب تكون عادلة، ولكن الوقت لا يسمح بتلبيتها الآن، نظرا لظروف البلاد.