قال الشيخ محمد عبد الله نصر، منسق حركة "أزهريون مع الدولة المدنية" إن المعتصمين المرابطين فى ميادين مصر بالرغم من أنهم قلة إلا أنهم يجعلون أمريكا ترتعد خوفًا من إسقاط حلفائهم فى مصر على يديهم، ووصف الدكتور محمد بديع، المرشد لجماعة الإخوان المسلمين ب"المسيح الدجال"، الذى وعد مصر بأنهار من عسل مصفى، وتساءل نصر متهكمًا: ما هو مشرع الخلافة من وجهة نظرهم إلا السحل والقتل وإهدار الكرامة الإنسانية، مثل الخلافة الأموية والعباسية. ووصف نصر وزارة الداخلية ب"الخنازير" التى تحمى الصهيونى"مرسى" على حد قوله، وقال إن جزاءهم القتل فى الميادين وتعليق رؤوسهم إن لم يأتوا بمسيرات بأكفانهم إلى ميدان التحرير وإلا فقل على السلمية السلام. وقال نصر إن الإسلام جاء بثورة على الرأسمالية، كما أن النبى صلى الله عليه وسلم أسس قواعد الاشتراكية قبل 14 قرناً واستدل بقوله "الناس شركاء فى الماء والكلأ والنار" إلا أن الإسلام حرف منذ عصر بنى أمية التى أطلقت على نفسها دولة الخلافة. واختتم نصر خطبته بنعى هوجو تشافيز الرئيس الفنزويلى، موجهًا له حديثه: بلغ سلامى إلى الرفاق وانعم فى الخلد وابصق على يسارنا المخنس الجالس فى مقرات الأحزاب ولم ينزل إلى الميادين فى وسط الجماهير.