أعلن عضو الكونجرس الأمريكي الجمهوري البارز بيتر كينح أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ومكتب التحقيقات الفدرالي ألقيا القبض على المتحدث باسم اسامه بن لادن زعيم تنظيم القاعدة السابق وهو في نفس الوقت صهره سليمان أبو غيث. ووصف كينج هذه الخطوة بالنصر الكبير جدا في المعركة الجارية ضد تنظيم القاعدة. وأوضح كينج أنه تم اصطياد أبو غيث في الأردن خلال الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن مسئولي إنفاذ القانون في الولاياتالمتحدة قد أكدوا له ذلك. ونوه كينج بأن أبو غيث شارك في مؤامرة 11 سبتمبر 2001 ضد مركز التجارة العالمي والبنتاجون. وقال عضو مجلس النواب الجمهوري عن ولاية نيويورك بيتر كينح: "بالتأكيد، فإننا نلقي القبض على كبار مسئولي القاعدة واحدا تلو الآخر". وأضاف: "إنني أرجع الفصل في ذلك إلى إدارة أوباما.. إنها تعمل باستمرار دون هوادة وهي ناجحة للغاية." ونقلت وسائل الإعلام الأمريكية عن صحيفة "حريت" التركية أن غيث كان يمر عبر الأردن في طريقة إلى الكويت، بعد وقت قصير من مغادرة تركيا. وأشارت الصحيفة إلى أنه تم إلقاء القبض على سليمان أبو غيث قبل أكثر من شهر في فندق فخم في العاصمة التركية أنقرة.. ولكن المسئولين الأتراك رأوا أنه لم يرتكب أي جريمة في تركيا وأفرجوا عنه. وفي أنقرة، رفض المسئولون الأتراك ترحيل غيث أو القبض عليه في الأردن، وفي العاصمة الأردنية عمان قال مسئول أمني إنه ليس لديه معلومات عن إلقاء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية القبض على غيث في الأردن. كما لم تعلق أجهزة الاستخبارات الأميركية في واشنطن بعد بتقديم أي معلومات عن غيث.