واصل عمال ماسبيرو اعتصامهم داخل مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مشيرين إلى أن مطالب العاملين تتلخص في تشييد شركة بمساهمات العاملين لعمل مستشفى استثماري ليست تابعة لوزارة الشئون الاجتماعية، وإنما تكون برعاية العاملين وتحت إشرافهم وخدمتهم وصرف مكافئات للعاملين ومحاسبة القيادات التى اتخذت قرارات مناهضة لحق العاملين بمبنى الإذاعة والتليفزيون، مؤكدين استمرار اعتصامهم لحين الاستجابة إلى مطالبهم. وشدد خالد السبكى أحد العاملين المعتصمين، على ضرورة توحيد اللجنة المالية الشهرية لكافة العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون، ورفض اللوائح الخاصة التى تم تمريرها فى الخفاء والتى تقتضى زيادة عمال 100% أو خصم 10% وفى هذا إهدار لمطالبنا التى اكتسبناها بعد الثورة. كما ندد السبكى بوزارة الإعلام ووزير الإعلام الذى حضر مؤتمر العاملين للاستماع إلى مطالبهم، ولكنه تعنت ضدهم ولم يستمع إليهم، وطالب بحضور رجال الأمن لتفريق العاملين.