تلقينا هذه الرسالة "الدامعة" من المواطن المصري وليد نصر الدين ، والتي أوصانا فيها بتوصيل استغاثته إلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - وزير الداخلية ، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز .. تبدأ قصة وليد بقوله : سافرتُ إلى المملكة العربية السعودية منذ 3 سنوات، وعملت في أحد المسابح الخاصة ، وشاء الله تعالى أن غرق في هذا المسبح أحد الفتيان دون أي ذنب مني ولا جريرة، وتم التحقيق معي في هذه الواقعة وثبتت براءتي بعد معاناة شديدة، وحصلت على حكم بالبراءة من محكمة" سراة عبيدة" بمنطقة عسير بالمملكة وهي من أعلي المحاكم في المملكة بتاريخ 5/7/1430ه. وخلاصة القول أنه تم وضع اسمي في قائمة الممنوعين من مغادرة المملكة بإدارة الجوازات.. ولما ثبتت براءتي (منذ أكثر من عام) ذهبت لأخذ تأشيرة مغادرة (لأجازة اعتيادية) فوجدت اسمي لايزال مدرجا في قائمة الممنوعين من مغادرة المملكة، وتحدثت مع المسؤولين فسمعت حججا وعللاً زائفة وأخذوا في المماطلة معي من أسبوع إلى أسابيع، ومن شهر إلى شهور، وذلك دون جدوى منهم قائلين إن أوراقك فقدت وضاعت، وذهبتُ إلى السفارة المصرية ولكن لا حياة لمن تنادي، والكل يعِدُ بحل مشكلتي وذلك منذ أكثر من عام، ولا أعرف ماذا أفعل. وقد أرسلت خطابا إلى إمارة منطقة عسير أشرح فيه قصتي وهو مسجل برقم 6853 تاريخ القيد 2/11/1430ه. وأرسلت فاكساً لأمير المنطقة الشرقية ولم يحدث شئ. كما هددت بالإضراب عن الطعام إن لم تحل مشكلتي مع كمبيوتر إدارة الجوازات بوزارة الداخلية السعودية وخصوصا أنني في بلد العدل والإسلام ولا أدري كيف يحدث لي ذلك في هذا البلد ؟!! وأنا لا أودُّ أن أسيء إلى بلد أحسَنَت إلىّ، وأنا مطالبٌ شرعا وعرفا أن أُحسِنَ إليها كما أحسَنَت إلىّ. فالرجاء كل الرجاء لمن يهمه أمر إنسان بريء مظلوم أن يحل مشكلتي، وقد أرفقت مع استغاثتي هذه صورة حكم محكمة "سراة عبيدة" التابعة لمنطقة عسير التي تثبت براءتي، وصورة جواز سفري الذي يثبت صدق ما أقوله. وليد نصر الدين محمد نصر الدين جواز سفر رقم 780065