تجمهر العشرات من أبناء مدينة المنصورة وشباب القوى والأحزاب السياسية ظهر اليوم – السبت أمام باب مشرحة مستشفى المنصورة الدولى، وذلك أثناء انتظارهم خروج جثمان ضحية الاشتباكات الدامية، التى شهدتها مدينة المنصورة مساء الجمعة بين قوات الأمن المركزى والمتظاهرين بمحيط مبنى محافظة الدقهلية . يذكر أن حسام الدين عبد الله "35 سنة"، قد لقى مصرعه أمس إثر قيام إحدى مدرعات الشرطة بدهسه خلال عملية الكر والفر بالمدينة، حيث إنه من المقرر إقامة جنازة شعبية مهيبة له بمسجد النصر بالمنصورة تنطلق بعدها مظاهرة حاشدة إلى مبنى ديوان عام محافظة الدقهلية تنديداً بالعنف غير المبرر من قوات الأمن المركزى والشرطة تجاه المتظاهرين وسحلهم. شاهد الفيديو