قال الدكتور باسم خفاجي رئيس حزب التغيير والتنمية، إن تعدد الاحزاب ذات المرجعية الدينية أمر جيد نظريا، لكنه عمليا سيعمل على تفتيت الأصوات. وأضاف خفاجي -خلال لقائه مع الاعلامي محمود رياض فى برنامج "نبض البلد" على قناة نور الحكمة - أن المصدر الأساسي لنشأة أكثر من حزب إسلامي هو الانقسام، موضحا أن مجموعة اختلفت داخل حزب النور فأسست حزبا جديدا، ومجموعة تضايقت من الحرية والعدالة فانشقت، واصفا ذلك بأنه انقسام وليس تنوع. وانتقد خفاجي مهاجمة الدكتور يونس مخيون للرئيس فى القصر الرئاسي، متسائلا عن الأسباب التى أدت إلى ذلك الانقسام، مطالبا بعدم استمرار النهج الحالى، وعلى التيار الاسلامي التوحد. وأشار إلى أنه لا يرى مشكلة فى إطلاق الضباط للحية، مستشهدا بضابط إيطالي أطلق لحيته ويعمل بشكل طبيعي دون أى أزمة. وطالب خفاجي بضرورة التعامل مع أزمة الضباط الملتحين من منظور الحريات المدنية مشيرا إلى أنه إذا كان من حق الإنسان ألا يلتحي فمن حق الإنسان أيضا أن يطلق اللحية، وأضاف أنه إذا كانت متطلبات طبيعة العمل تمنع ذلك فلابد أن تقنن. واستنكر رفض وزارة الداخلية للضباط الملتحين بمزاولة عملهم قائلا إنه لا ضرر من وجود ضابط جوازات أو ضابط مرور أو غيره ملتح، هذا لن يفرق في شيء واصفا موقف الداخلية ب"التناحة". وقال خفاجي إن رئيس الجمهورية نفسه ملتح، مطالبا الرافضين للحية الضباط بأن "يختشوا على دمهم"، كما طالب بأن يخرج أحد قيادات الداخلية ويبرر للرأى العام أسباب رفض اللحية. وانتقد رئيس التغيير والتنمية موقف الرئيس من القضية وطالبه باتخاذ قرار يسمح للضباط باعفاء اللحية، مشيرا إلى أن الضباط قاموا بكل شيء من تظاهر واعتصام وغيره، مؤكدا أن الضابطة المصرية مسموح لها بالحجاب، وهذا هو نفس المنطق، مشددا على ضرورة التعامل وفقا للحريات المدنية والحريات العامة. شاهد الفيديو: