البرعى: نستعد لخطة ما بعد المقاطعة.. وشعبان: حملة لاستهداف الريف والأماكن العشوائية نفت جبهة الإنقاذ الوطنى ما تردد عن وجود اتصالات سرية بينها وبين مؤسسة الرئاسة؛ لمناقشة عدولها عن قرار مقاطعة الانتخابات، مؤكداً أن الجبهة لم ولن تلتقى الرئيس قبل الاستجابة لمطالبها. وقال الدكتور أحمد البرعى، المنسق العام لجبهة الإنقاذ، إن كل ما يثار عن اتصالات بين جبهة الإنقاذ ومؤسسة الرئاسة لا أساس له من الصحة، مشدداً على ضرورة الاستجابة للمطالب المعلنة كتغيير الحكومة وإقالة النائب العام وتشكيل لجنة للتحقيق فى قتل الثوار. وأشار البرعى إلى أنه فى حال تقديم عدد من الضمانات لخوض الانتخابات كتغيير عدد من الوزراء، فإن الجبهة ستجتمع لتحديد موقفها من المشاركة فى الانتخابات من عدمه. وأشار المنسق العام للجبهة إلى أن "الإنقاذ" تسعى لتدشين حملة لإقناع المواطنين بالمقاطعة، إضافة إلى تشكيل لجنة لوضع خطة ما بعد المقاطعة وسيتم طرحها فى مؤتمر كبير الأسبوع المقبل. وقال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى، إن الجبهة وضعت خطة للنزول للريف والمناطق العشوائية بحيث يقوم شباب الثورة بالتعريف بأهمية المقاطعة وأسبابها، مشيراً إلى أن المناطق العشوائية والريف والصعيد هى نقطة ضعف القوى المدنية، ولذلك فإن توجه الجبهة الأساسى سيكون نحو هذه المناطق. وأشار إلى أن الجبهة ستجرى عدداً من الحوارات واللقاءات مع قوى المجتمع المدنى كالنقابات وممثلى المرأة، لافتاً إلى أن فكرة العصيان المدنى ستخدم مقاطعة الانتخابات. وقال إن كل الظروف الحالية سانحة لتنفيذه بداية من أزمة اقتصادية واجتماعية خانقتين وشعور المصريين بفقدان الأمل فى المستقبل، حسب قوله. من جهته، أكد الدكتور محمد محيى، وكيل حزب غد الثورة، وأحد المشاركين فى جلسة الحوار الوطنى الأخيرة، أن لجنة الوساطة بين مؤسسة الرئاسة وجبهة الإنقاذ التى طالب بها المشاركون فى الحوار الوطنى لم يتم تشكيلها حتى الآن، مضيفا: "حتى لو تم تشكيلها فإنها لم تأتِ بجديد فى ظل تمسك مؤسسة الرئاسة والجبهة بمواقفهما".