شنت القيادات النقابية والعمالية في مؤتمر "صرخة العمال" الذي نظمه عدد من القوى السياسية والنقابية والحركات الثورية بمحطة مصر وسط الإسكندرية، هجومًا حادًا على نظام الرئيس مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين، لإهمالهم القضايا العمالية خاصة في الإسكندرية، واستخدام القوة والترهيب في فض اعتصامات العمال، وحبس وفصل عدد كبير من عمال الإسكندرية. أكد القيادي العمالي كمال أبو عيطة أنه على عمال مصر أن يتوحدوا جميعًا، وأن تتوحد جميع الكيانات في كيان واحد بعيدًا عن أي صراعات سياسية. وشدد أبو عيطة على أن نظام محمد مرسي يتعامل مع العمال بأفظع ما كان يتعامل به نظام مبارك. وأضاف أبو عيطة: "الإدارة الذاتية للمصانع من خلال مجلس إدارة من العمال هو الحل الأنسب، فقد أخذت به أمريكا وأوروبا أثناء الأزمة الاقتصادية، وفي مصر نموذج ناجح لمصنع "قوطة" للصلب الذي أداره العمال بعد هروب صاحبه، واستطاعوا تحقيق أرباح، ويرفض التنفيذيون من الإخوان المسلمين الأخذ بهذا الحل. وكشف أبو عيطة عن وجود 4 آلاف مصنع مغلق، طلب عماله تشغيله ذاتيًا، ولكن الدولة رفضت، وقال: "نحن نقول لهم مقابل الإضراب ليس الإغلاق بل التشغيل الذاتي للمصنع".