نقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) عن مصادر أميركية قولها إن زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لإسرائيل قد تُلغى في حال عدم تشكّل الحكومة الإسرائيلية المقبلة حتى السادس عشر من الشهر الحالي . ومن جهة أخرى أوردت صحيفة (معاريف) أن ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي أصدر تعليمات غير رسمية تمهيداً لزيارة أوباما تنص على تأجيل نشر أي عطاءات خاصة بمشاريع بناء في شرقي القدس والمستوطنات إلى حين انتهاء الزيارة تفادياً لأي إرباك سياسي. هذا ويجتمع الطاقمان المفاوضان لحزبيْ الليكود بيتنا والبيت اليهودي قبل ظهر اليوم لمواصلة المباحثات الائتلافية بينهما . وحث بعض أقطاب الليكود الليلة الماضية حزب البيت اليهودي على دخول الحكومة الجديدة إلى جانب أحزاب اليهود المتشددين دينياً (الحريديم) رغم تحالفه المعلن مع حزب هناك مستقبل الذي يبدو رافضاً لهذه الفكرة. غير أن عدد من نواب (البيت اليهودي) أكدوا رسوخ التفاهمات مع حزب (هناك مستقبل) مشيرين إلى أنها تمنع رئيس الوزراء من تشكيل حكومة تستند على أحزاب (الحريديم) وأحزاب اليسار - الوسط. ويذكر ان مهلة الأسابيع الأربعة الأولى التي منحها رئيس الدولة العبرية شمعون بيرس لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتشكيل حكومته الجديدة ستنتهي مساء غد حيث يرجح أن يطلب نتانياهو من الرئيس بيرس منحه مهلة أسبوعين آخرين بمقتضى القانون.