هنأ البابا تواضروس الثاني ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، الكنيسة الكاثوليكية بالانتخابات الجارية بها لاختيار بطريرك جديد خلفا للبطريرك باولص وقال خلال عظته الأسبوعية بالمقر البابوي " الكنيسة الكاثوليكية شقيقة لنا ، وسوف تبدأ غداً الخميس 28 فبراير ستبدأ انتخابات البطريرك الجديد بعد وفاة بطريركها ، وبعد الانتخابات ب4 أيام سيكون تجليس البابا يوم الأحد، ونصلي أن يعطيهم الله نعمة ومعونة لاختيار بطريرك جديد يقود هذه الكنيسة" ، لافتاً إلي أواصر العلاقة الطيبة تاريخياً بقوله " البابا أثناسيوس رقم 20 في باباوات الإسكندرية رسم أول أسقف هو الأنبا سلامة لإثيوبيا وهم فرحون بذلك" موضحا أن الكنيسة القبطية تشارك بوفد رفيع المستوى على رأسه الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية والأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس". هذا وقد شاركت الكنيسة الإثيوبية بوفد من 5 شخصيات في انتخاب البابا تواضروس بعد تقليص العدد من 12 إلي 5 ، ومن المقرر أن يشارك كل من الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة، والأنبا بيشوى، مطران دمياط، والأنبا هدرا، مطران أسوان، والأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس، والأنبا بيمن، أسقف قوص ونقادة في التصويت في الانتخابات . يذكر أن الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية، تجري انتخابات البطريرك الجديد، من بين المرشحين الخمس، الأنبا متياس، والأنبا أليشع، والأنبا حزقيال، والأنبا متاؤس، والأنبا يوسف ، والتي يصوت بها نحو 800 من الأساقفة، ورؤساء إدارات ومكاتب البطريركية، والأديرة القديمة، والكنائس، وطلاب المدارس الأرثوذكسية وفي معرض تعليقه علي استقالة بابا روما ، قال تواضروس "كلنا سمعنا أن بابا روما قدم خطاب اعتزال بسبب ظروفه الصحية"، وهو شخصية نعتز بها أيضا ونعتز بالحوار ومحبته وقامته اللاهوتية العالية وحكمته ومشاركته لنا في كنائسنا الشرقية وأخرها مناسبة التجليس هنا في نوفمبر الماضي، و هي لفتة نادرة في تاريخ كنيسة روما . وتابع "أرسلنا رسالة حب له نتذكر فيها عمله في الكنيسة ونسأل الله أن يعطيه الصحة والعافية، عبر طريق الأنبا برنابا أسقف كنيستنا في روما" ونحن نصلي للكنيسة الكاثوليكية لاختيار قيادة روحية لتسير على نفس الدرب بروح المحبة والقيادة الروحية للعالم". هذا ويعد البابا بنديكتوس أول بابا للفاتيكان منذ ستة قرون يترك منصبه، فيما تجمعت حشود هائلة ، في ساحة القديس بطرس، لوداع البابا، والاستماع إلى عظته الأخيرة. وأعلنت الكنيسة الكاثوليكية في مصر الصيام، من أجل اختيار البابا الجديد منذ ال25 من فبراير، على أن ينتهى 3 مارس المقبل يأتي ذلك فيما أعلن ناطق باسم الفاتيكان أن البابا بنديكتوس السادس عشر سيحمل لقب «البابا الشرفي» أو «بابا روما الشرفي» بعدما يستقيل غداً الخميس ، وقال الناطق الأب فيدريكو لومباردي إنه سيبقى متاحاً للمسيحيين نداء البابا الألماني المولد جوزيف راتسينجر بكلمة « قداستك» بعد الاستقالة. وأشار لومباردي أيضاً إلى أن بنديكتوس 85 عاماً، سيستمر في ارتداء الثوب «الأبيض البسيط». و خلال العظة قال البابا تواضروس أن الله لكي ينقذ الشعب باختيار أولا شخص ليرسله، وهذا هو التفكير الصحيح ، فيجب أن نبدأ بالبشر قبل الحضر، فإذا أرادت دولة بناء فهي تفكر في الأطباء قبل المبني نفسه ، ولو شرعنا في بناء كنيسة فالألوية للكاهن الذي سيتولي المسئولية الروحية الخاصة بالكنيسة . وخصص البابا العظة للحديث عن آخر الأيام الثلاثة "لصوم يونان أو نينوى"، الذي بدأ يوم الاثنين الماضي. وتحدث فيها عن "تقديم الإنسان لمشيئة الله على مشيئته .