عبدالعليم: مستمرون فى الحوار الوطنى وسنضغط لتحقيق مطالبنا ثابت: محافظون ومسئولون يمررون خدمات للحرية والعدالة قبيل الانتخابات "مرة": الحرية والعدالة لن يمرر الانتخابات بنزاهة فى ظل الحكومة الحالية كشفت قيادات حزب النور السلفى عن حقيقة الصراع بين حزب النور السلفى وبين حكومة الدكتور هشام قنديل، حيث أكدت القيادات أن وزراء ومسئولى الحكومة يسهلون الخدمات الجماهيرية لحزب الحرية والعدالة دون باقى الأحزاب، وهو ما يتنافى مع مبدأ العدالة الاجتماعية، مؤكدين صعوبة إجراء الانتخابات في ظل حكومة الإخوان المسلمين الحالية. وأكد الأمين العام للحزب أنهم غير واثقين من نزاهة الانتخابات البرلمانية المقبلة في ظل الحكومة الحالية التى تدين بالولاء للإخوان المسلمين. وقال المهندس أشرف ثابت عضو المجلس الرئاسي لحزب النور إن الدكتور يونس مخيون واجه الرئيس مرسى بملف "أخونة الدولة"، وحصل مخيون على وعد بلقاء الرئيس خلال الأيام المقبلة لمناقشة ملف الأخونة بشكل دقيق وقراءة موقف الرئاسة منه. وأكد ثابت أن حزب النور مستمر في نضاله ومطالبته بالعدالة الاجتماعية التى تعتبر غائبة في ظل الحكومة الحالية، مشيرا إلى أن محافظي ومسئولى الإخوان في جميع قطاعات الدولة يصدرون موافقات لحزب الحرية والعدالة لخدمات جماهيرية وفي تجاهل تام لباقى الأحزاب، وهو ما يتناقض مع العدالة الاجتماعية. وأكد ثابت أن إجراء الانتخابات في ظل حكومة قنديل يثير العديد من الشكوك حول نزاهة العملية الانتخابية ويدخلنا في دائرة صراع جديدة بسبب تجاوزات الإخوان المسلمين وحزبهم السياسي. وأكد المهندس جلال مرة الأمين العام لحزب النور أن حزب الحرية والعدالة لن يمرر الانتخابات البرلمانية المقبلة بنزاهة وشفافية تامة في ظل المقدمات التى نراها الآن من مسئولى المكاتب التنفيذية والمحافظين والوزراء الحالين التابعين للإخوان، والذين يعملون فقط لصالح حزب واحد دون بقية الأحزاب من أجل التسويق لحزب الحرية والعدالة فقط. وأشار مرة إلى أن حزب النور لن يترك الإخوان المسلمين يسيطرون على مفاصل الدولة بشكل ينافى مع مبادئ الديمقراطية والعدالة الاجتماعية بعد ثورة يناير، مؤكدا أن أزمة النور بالحكومة هي أزمة انحياز وليست أزمة كفاءة فقط، فالحكومة منحازة بشكل واضح وفج لحزب الحرية والعدالة، ومراهنة الإخوان على تحقيق نجاح في الانتخابات المقبلة متوقف على حكومة قنديل ووزراء الإخوان ومحافظيهم. وقال الدكتور شعبان عبدالعليم عضو المجلس الرئاسى لحزب النور إن الحزب لن ينسحب من جلسات الحوار الوطنى ومستمر في نضاله ومعارضته للنظام من أجل استخلاص حقوقه المشروعة، مؤكدا أن إجراء الانتخابات في ظل الحكومة الحالية هو انتحار سياسي، ودخول البلاد مزيدا من الصراع السياسي. وأكد عبدالعليم أن الحزب سيخوض الانتخابات البرلمانية تحت أى ظروف، ولكنه لن يتخلى عن مطالبه المشروعة بضرورة إقالة حكومة قنديل وتشكيل حكومة ائتلافية محايدة ولا تخضع لفصيل سياسي معين.