"شيماء ومجدي والسراب".. عنوان تدوينة اليوم للمحامي والسياسي عصام سلطان يكشف فيها اتصالاً جاءه من محررة جريدة "الوطن" شيماء جهلوم وعلاقة الاتصال بما ينشره مجدي الجلاد رئيس تحرير الصحيفة. وقال سلطان في تدوينته عصر اليوم السبت: "اتصلت بي صباح اليوم عشرات المرات، دون رد مني، فأرسلت لي رسالة نصها "أنا شيماء جلهوم صحفية من الوطن أرجو الرد للضرورة". فظننت فعلاً أنها تريد سؤالي عما يهم الوطن مثل الأمن أو الاقتصاد أو السولار أو الانتخابات أو الاعتداء على مقر حزب غد الثورة، فرددت عليها". ويكمل سلطان: "كان سؤالها: هل افتتحت مكتبًا للمحاماة بالمشاركة مع ابن الدكتور مرسي؟ فاستأذنتها على الفور في تسجيل المكالمة فأذنت مشكورة، بل طلبت هي أيضًا تسجيل المكالمة فرحبت، ثم أجبتها بقولي: أبلغي صديقي مجدي الجلاد بضرورة توقفه عن الفبركة، هل وصل الأمر به لهذه الدرجة؟ وعبثا حاولت شيماء التخفيف من الأمر إلا أنني أصررت على إجابتي وطلبت إثباتها بعدد الجريدة غدًا، فانتقلت شيماء وهي محرجة إلى سؤال ثان: هل افتتحت مكتبًا في لندن للتفاوض مع رموز النظام السابق؟ فأجبتها بقولي: أنا مهتم فقط بتعقب فبركات جريدة الوطن، هنا توقفت شيماء وهي في غاية الإحراج". ويضيف سلطان: "إن حزني شديد، ليس على مجدي وما وصل إليه، لأنه قراره وهو حر فيه، ولكن على شيماء التي لا تستطيع بحكم العمل أن تعصى لرئيس التحرير أمرًا، في حين أنها ومن خلال الحوار تبدو على قدر وافر من الأدب والاحترام". ويواصل سلطان موجهًا رسالته للجلاد: "أخي مجدي: هل هذه هي الطريقة الأمينة التي تربي بها الأجيال الصحفية التي في عمر ابنتي وابنتك؟ وهل ستظل تسير وراء هذا السراب كثيرا؟". ويختتم سلطان تدوينته بقول: "مجدي بك من أين أتيت بوثيقة اغتيال المائة شخصية؟ أرجوك أجب ولا تحتمي في ابنتنا شيماء".