أكد الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب، أن هناك تحديات كبيرة تواجه مصر من الداخل والخارج بعد ثورة 25 يناير، أخطرها أن المواطن في مصر بات يشعر بالاغتراب لافتًا إلى وجود خلل في التنمية الشبابية في الريف. وقال الوزير خلال الندوة التي نظمها مركز دراسات المستقبل بالتعاون مع منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بعنوان "العبور إلى المستقبل.. حوار حول التحديات الاجتماعية والثقافية"، إن الشباب كان ضحية خلال 30 عامًا في النظام السابق عانى فيها التهميش والتمييز، حيث تم الاهتمام بالشباب في المدن ومحافظات الوجه البحري على حساب الشباب في القرى والصعيد. واستعرض ياسين المشكلات المركبة التي يواجهها الشباب ومنها تأخر سن الزواج والإدمان والعنف والبطالة مشيرًا إلى أن الوزارة أجرت مسحًا حول قضية البطالة فوجدت أن 88% من الشباب يريدون العمل قبل التمكين السياسي كما أن 80% يرى أن الحكومة مسئولة عن توظيفهم مشيرًا إلى أن التمويل موجود بالصندوق الاجتماعي والذي يتعدى 2.5 مليار لتمويل المشروعات الصغيرة. وأوضح أن الشباب يواجهون منعطفًا خطيرًا حيث إن نسبة 25% من شباب مصر مدخنون و32% مدمنون ولو لمرة واحدة حسب تعبيره و9,6% إدمان متكرر. وقال ياسين إن الوزارة تبنت فكرة وزارات بلا أسوار مطالبًا الوزارات المعنية بتفعيل هذه المبادرة مؤكدًا في نفس الوقت أن كل مؤسسات الدولة ملك للشباب. شارك بالحضور الدكتور يحيى كشك محافظ أسيوط والدكتور أحمد عبده نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا نائبًا عن رئيس الجامعة والدكتور أندرية زكى، مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية والدكتورة منار الشوربجي، أستاذ العلوم السياسية. شاهد الفيديو :