قررت هيئة محكمة جنح السيدة زينب، تأجيل نظر محاكمة صحفيي جريدة "البلاغ" الثلاثة المتهمين بالإساءة لسمعة ثلاثة من الفنانين عبر نشر خبر عن "تورطهم" في قضية شذوذ بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة. وشهدت المحاكمة مفاجأة من العيار الثقيل عندما كشف نبيه الوحش المحامي عن عبده مغربي رئيس تحرير "البلاغ" عن محضرين محررين بمباحث الآداب لشابين شاذين زعما أنهما مارسا الشذوذ مع أحد الفنانين الثلاثة في عام 2007، وذلك بخلاف العديد من الأسماء اللامعة التي وردت في المحضر المشار إليه.. وأعلن نبيه الوحش أنه فى الجلسة المقبلة سيفجر مفاجأة جديدة بتورط عدد من الشخصيات السياسية والفنية والإعلامية فى شبكات للشواذ، وقال "يا أشرف يا زكى طهر الوسط الفنى من الشواذ". وبدأت المحكمة بالاستماع لكل من مرافعة عاصم قنديل المحامي والمستشار مرتضي منصور الحاضرين عن نور الشريف وخالد أبو النجا وحمدي الوزير، وقررت الاستماع لمرافعة دفاع رئيس تحرير "البلاغ" اليوم لحجز القضية للنطق بالحكم، وهو ما دعا محاميّ الأخير للتهديد بالانسحاب من القضية في حال ذلك، لأن هناك طلبات يجب أن تنظر لها المحكمة أولا وهي حضور الفنانين لمناقشتهم، وكذلك تفريغ شريط برنامج "البيت بيتك" الذي يشكر فيه نور الشريف عددًا من الصحف وصل لها الخبر ولم تنشره، واستجابت المحكمة للدفاع وطلبت استدعاء المدعين. وطلب الدفاع عن عبده مغربي كذلك استدعاء عادل حمودة رئيس تحرير جريدة "الفجر" ومحمد الباز الصحفي بالجريدة وخالد إدريس الصحفي ب "الوفد" للإدلاء شهادتهم في القضية، في الوقت الذي تقدم فيه الدفاع للمحكمة أمس بحافظة مستندات تضم 11 شهادة من المحكمة الدستورية تنص على عدم دستورية مواد الاتهام التي أحيل بسببها رئيس تحرير "البلاغ" للمحاكمة. من جهة أخرى، يواجه عبده المغربي اتهامًا جديدًا من محامي الفنان حمدي الوزير الذي تقدم ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود يتهمه بسبه وقذفه أثناء استضافتهما في حلقة ببرنامج "الحقيقة" على قناة "دريم". وأشار المحامي شعبان سعيد في بلاغه الذي حمل رقم 19688 إلى أنه تم استضافته من قبل الإعلامي وائل الإبراشي في حلقة ببرنامجه بصفته محامي الفنان حمدي الوزير، إلى جانب عبده مغربي رئيس تحرير جريدة "البلاغ" وأحد المتهمين في قضية سب وقذف الفنانين نور الشريف وحمدي الوزير وخالد أبو النجا، وعاصم قنديل محامي نور الشريف. وأوضح أنه خلال تلك الحلقة قام عبد مغربي بسبه بقوله إنه متخصص فقط في قضايا الدعارة، ولا يفهم في قضايا السب والقذف، وطالب بسرعة التحقيق مع مغربي لسبه وقذفه مما يحط من شأنه ومقداره، ولما له من تأثير سلبي على عمله ووضعه، كما جاء بالبلاغ.