أعلن حزب "مصر القوية" أمانة "بورسعيد" عن تجميد نشاطه السياسي بالمحافظة وانضمامه إلى صفوف الشعب البورسعيدي في تبني تصعيده حتى يتم تحقيق مطالبه المشروعة والتي بدأت الأمس بالدعوة للعصيان المدني. وأشار بيان للحزب تضامنه الكامل مع المطالب الشعبية الشرعية للشارع البورسعيدي مطالبًا بتكوين لجنة حقوقية مستقلة بالكامل للتحقيق في ملابسات الأحداث وتحديد الجناة الحقيقي، وكذلك ضم شهداء ومصابي أحداث بورسعيد من يوم 26 يناير وما تلاها إلى مصابي وشهداء الثورة. وأوضح "البيان" أن اتخاذ الحزب لمثل هذه الخطوات التصعيدية جاء نظرًا لما تشهده محافظة بورسعيد من أحداث منذ يوم 26 يناير 2013 وحتى الآن، و التي استشهد على إثرها عدد من الأبرياء من خيرة أبناء هذه البلد الباسلة نتيجة تلك الجرائم التي ارتبكت بحق الشعب البورسعيدي والطريقة الخاطئة في التعامل معها والتي أدت إلى إهدار دماء الأبرياء وعدم تحديد الجاني الحقيقي والتعتيم وعدم الشفافية بإجراء تحقيقات في تلك الوقائع.