كشف المستشار محمد بسيونى رئيس نيابة بنى سويف، أن النيابة لم يصل لها أية محاضر تحريات، بشأن واقعة سحل أو تهريب حسام محمد أبو الرجال، المتهم بقتل معاون قسم شرطة بنى سويف النقيب هشام صلاح طعمة، أثناء قيامة بفض مشاجرة بالأسلحة الآلية بين بلطجية بحى الغمراوى وعزبة الصفيح بمدينة بنى سويف، مؤكدا أنه فى حال ورود المحضر، سيترتب عليه قيام النيابة بإجراء المعاينة للمستشفى واستدعاء الشهود لسماع أقوالهم. وأشار بسيونى إلى أنه أصدر أمرا بضبط وإحضار أطراف المشاجرة، وهم: طرف أول، "خالد ح.ج"، 31سنة، عاطل، و"أحمد .ع.أ" وشهرته "أحمد عبود"، 24سنة، عاطل، و"أحمد ع.س"، 27سنة، عاطل، و"مصطفى ح.ر"، 30سنة، عاطل، وطرف ثانى "مصطفى ر.ع"، 24سنة، عاطل، و"عبدالصمد ر.ع"، 25سنة، عاطل، و"ميسرة ر.ع"، 22سنة، عاطل، و"مصطفى م.إ"، 20سنة، عاطل، و"كمال م.ك" وشهرته "حسام أبو الرجالة"، 20سنة، عاطل، و "محمد ف.س" وشهرته "أحمد أبوجبل"، 20سنة، عاطل، و"أحمد ح.م"وشهرته "هيثم المراكشى"، 29سنة، عاطل). ونفى اللواء زكريا أبو زينة مدير المباحث الجنائية اعتداء رجال الشرطة على حسام أبو الرجال، مشيرا إلى أن البلطجى لم يلق مصرعه كما اعتقد البعض، ولكن تم نقله إلى مستشفى بنى سويف العام لتلقى العلاج هو وإحدى السيدات كانت برفقته، مشددا أن الجناة خطفوا المتهم وصديقتة صابرين داخل سيارة إسعاف وأنه لا صحة مطلقا لما تردد عن استيلائهم على إحدى سيارات الشرطة ومؤكدا أن الجهود الأمنية مستمرة لل إيقاع به من جانبه، أكد المستشار ماهر بيبرس، محافظ بنى سويف، أنه أجرى اتصالاً هاتفيًا بالدكتور حمدى مصطفى، مدير مستشفى بنى سويف العام، وأكد له أن الشاب حسام أبوالرجال وصل إلى المستشفى مصابًا بجروح وكسور، وأن عددًا من أقاربه هاجموا قسم الاستقبال الذى يرقد به حسام، و"هرَّبوه حيا" إلى جهة غير معلومة،.مشيرًا إلى أنه قرر مساهمة مالية من المحافظة قدرها 10 آلاف جنيه لأسرة الشهيد، موضحا أن تضحيات الشهداء لا تقدر بثمن معبراً عن تقديره لتضحيات جهاز الشرطة الذى يؤكد يوما بعد يوم على عودة أفراده لتأدية واجبهم بكل إخلاص ومهما كانت التضحيات ,,مشددا على قيمة التضحية والفداء فى أداء الواجب والتى تعتبر السبيل إلى نهضة الوطن فى مختلف المجالات جدير بالذكر أن أهالى بنى سويف تمكنوا من ضبط المتهم حسام أ، وقاموا بضربه وسحله حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وذلك انتقاما لدم شهيد الشرطة الذى لقى مصرعه صباح اليوم متأثرًا بإصابته. وعقب أداء صلاة الجنازة على جثمان الشهيد وتشييعها وسط جنازة عسكرية، طاف آلاف المشيعين شوارع المدينة وهتفوا مرددين "يا بلطجى يا خسيس دم الشرطة مش رخيص" و"القصاص القصاص"، بينما قام الأهالى بضرب المتهم وسحله وفى سياق متصل هاجمت قوات الشرطة تحت إشراف اللواء ممدوح مقلد مساعد الوزير لأمن شمال الصعيد واللواء أحمد شوقى مدير الأمن مجموعات من البلطجية بمنطقتى الغمراوى وعزبة الصفيح تحت وابل من قنابل الغاز المسيلة للدموع و نفذت حملة اعتقالات واسعة بينهم. وفى سياق متصل، جرت مواجهات عنيفة بين رجال أمن ومتظاهرين حاولوا قطع كوبرى النيل العلوى احتجاجا على الاستخدام المفرط للقوة من قبل الشرطة ضد أهالى عزبة الصفيح الملاصقة لميدان الزراعيين وسط بنى سويف.