عاشور: مزيد من الأزمات.. النجار: إجبار الرئيس على تنفيذ مطالبنا.. فوزى: السلاح الأخير.. إسكندر: سنهدد بالعصيان المدنى جدد عمرو حمزاوي، رئيس حزب مصر الحرية، دعوته لمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة إذا لم تحدد فترة زمنية محددة فى 25 فبراير 2013 لبدء إجراءات الانتخابات البرلمانية يعلن بها الحكم عن موقف واضح بشأن الدستور والحكومة والنائب العام. وقال حمزاوى إن مقترحه يأتى كمبادرة شخصية منه وسيقوم بطرحها على جبهة الإنقاذ للاتفاق عليها لتصعيد الموقف فى حال عدم استجابة مؤسسة الرئاسة لمطالب المعارضة. وأكد سامح عاشور، نقيب المحامين، عضو جبهة الإنقاذ، أن الوقت لا يحتمل التأخير ويجب الاستجابة الفورية لمطالب المعارضة، لأن كل ذلك يخصم من رصيد موقف الرئاسة بالشارع الذي أصبح يفهم الآن مجريات الأحداث داخل مؤسسة الرئاسة، مشددا على أن غالبية المعارضة وجبهة الإنقاذ تهدف إلى إجراء حوار صريح فى ظل توافر ضمانات لإنجاحه وتنفيذ نتائجه على أرض الواقع. وأعلن الدكتور مصطفى النجار، عضو مجلس الشعب السابق، عن تبنى مقترح حمزاوي بهدف توصيل رسالة للرئيس مرسى بأن المعارضة لن تقف صامتة إزاء رفضه التجاوب مع مطالب إقالة الحكومة والدستور وموعد بدء الانتخابات، وذلك بهدف تكثيف الضغوط على الرئيس لإجباره على الاستجابة لمطالب جبهة الإنقاذ، في ظل تجاهل الفصائل الإسلامية لنهج الإقصاء الذي تتبعه جماعة الإخوان لتأسيس دولة إخوانية غير ديمقراطية. وقال أمين إسكندر، القيادي بالحزب الناصري الموحد، القيادي بجبهة الإنقاذ: لن تتوقف المعارضة عند تأييد مقترح حمزاوي فقط، بل قد تمتد إلى الدعوة إلى عصيان مدني فى حال عدم الاستجابة لمطالب المعارضة بإعطاء الضمانات العشرة التي قدمتها جبهة الإنقاذ لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات. وقال أحمد فوزي، الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي، عضو جبهة الإنقاذ إن جبهة الإنقاذ مصرة على المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، ولن تستخدم سلاح المقاطعة إلا فى حالة عدم توافر ضمانات نزاهة الانتخابات.