قام عدد من المتظاهرين بإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على قسم ثان المحلة، مما اضطر قوات الأمن إلى إطلاق القنابل المسيلة للدموع للسيطرة على الموقف وتفريق المتظاهرين. وقد شهد محيط قسم ثان المحلة، حالة من الكر والفر، وقامت القوات بعمل كردون أمنى حول القسم لمنع المتظاهرين من الاقتراب منه، حيث أصيب مجند من قوات أمن مدينة المحلة الكبرى بإصابات مختلفة بعد قيام مجموعة من المتظاهرين بالتعدى عليه فور مشاهدتهم سيارة الشرطة، التى كان يقودها فى ميدان "الشون"، فقاموا بإيقاف السيارة وتكسير زجاجها والتعدى على المجند وإصابته. من ناحية أخرى، شيع أهالى مدينة سمنود مساء أمس جثة شهيد مظاهرات جمعة "كش ملك" بالمحلة، حيث انطلقت المسيرات من مستشفى المحلة العام وجابت الشوارع وصولاً بمدينة وصلاة الجنازة عليه من مسجد الحاريرى. وقد قام أهالى مدينة سمنود بقطع الطريق السريع سمنود - المنصورة، عقب تشييع جثمان الشاب محمود محمد القط، الذى لقى مصرعه بعد أن صدمته سيارة مسرعة حاولت الهرب أثناء الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين أمام مجلس مدينة المحلة بشارع 23 يوليو. فى جمعة "كش ملك". وتجمع الأهالى أثناء تشييع الجنازة ورددوا الهتافات التى تطالب بالقصاص من قتلة المتظاهرين وتوجهوا بعد تشييع الجنازة إلى طريق طنطاالمنصورة أمام الكوبرى العلوى بمدخل سمنود وقاموا بقطع الطريق فى الاتجاهين وإشعال النيران فى إطارات السيارات مما أدى إلى إصابة حركة المرور بالشلل التام من الجانبين، وذلك بحضور عدد من قيادات أحزاب المصريين الأحرار والدستور والتيار الشعبى بسمنود. فى الوقت الذى قام فيه مدير الإدارة التعليمية بمدينة سمنود بالاتصال بجميع مديرى المدارس بضرورة التواجد بالمدارس التابعة لهم لتأمينها خشية محاولة اقتحامها وقيام البلطجية بالهجوم عليها وسرقتها.