طالب الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور، المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني، بمعاقبة من يتقدمون إلى النيابة ببلاغات عبثية تهدف إلى تشويه المعارضة، لأن التغاضي عن ذلك يعتبر ردة إلى الدولة البوليسية. وقال البرادعي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي للتدوينات القصيرة "تويتر": "عندما يستمر القضاء في التحقيق في بلاغات عبثية تهدف إلى تشويه المعارضة وتنتهي بدون معاقبة مقدميها فنحن ننضم بامتياز إلى قائمة النظم البوليسية". وكان المستشار عبد العليم فاروق الرئيس بنيابة أمن الدولة، قد استمع لأقوال حامد صديق «صاحب قضية موت مبارك» فى بلاغه ضد كل من عمرو موسى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، ومحمد البرادعي رئيس حزب الدستور، والسيد البدوى رئيس حزب الوفد، وحمدين صباحى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، والمستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، للمطالبة بالتحقيق معهم وإصدار قرار بمنعهم من السفر والتحفظ على مقر الوفد. واتهم صديق البرادعي بالتخابر لصالح الولاياتالمتحدة حيث ذهب إلى هناك أثناء عمله بالخارجية المصرية، وتم تجنيده وبالتى ألحق بالعمل كأمين عام وكالة الطاقة الذرية كنوع من المكافأة له. وأمرت النيابة عقب الانتهاء من أقواله المباحث بإجراء التحريات حول الواقعة وإفادتها.