صرح مرتضى منصور أن قضيته مع شوبير أصبحت قضية رأي عام ، وأن خلافاته معه ليست شخصية ولكنها خلافات سببها أن ما يتعلق بالسي دي الخاص بالمخدرات قضية تهم البلد كلها ، وأنه على استعداد لدخول السجن مرة أخرى والاعتذار لشوبير لو كان كلامه غير صواب ولو كان السي دي مزيف. وقال مرتضى منصور في حوار خاص لبرنامج "واحد من الناس" للإعلامي عمرو الليثي على دريم ، أن علاقته طيبة الرئيس مبارك ، وانه دائم الاتصال به ، وأضاف أن الرئيس مبارك اتصل به بعد خروجه من السجن ب48ساعة وأنه قال له أني مظلوم ولم أشتم السيد نوفل وأن الرئيس قال له : أنت تقدر تتحمل يا مرتضى وأنت جدع ، وكشف مرتضى منصور أن الرئيس مبارك سأله عن أثنين أيمن نور والمستشار ماهر الجندي ، وقال أنه كانت لديه النية كي يخرج أيمن نور من السجن . وأضاف مرتضى : السيد الرئيس زملكاوي وأنا أعرف أنه زملكاوي وأيضاً المشير طنطاوي وزير الدفاع واللواء حبيب العادلي وزير الداخلية كلهم زملكاوية . وحول البلاغ الذي حرره ضده أيمن نور واتهمه بأنه كان يريد ضربه بحديدة بسبب أن أيمن نور يشتم الرئيس مبارك ، قال مرتضى : هذا الكلام لم يحدث على الإطلاق ، لأن أيمن نور رفع مئات البلاغات ضد كل واحد كان بيسلم عليه في السجن ، وأنا كنت في مكان وهو في مكان ولم اعتدي عليه بالضرب على الإطلاق. وحول إذا كان يحلم بمنصب رئيس الجمهورية قال مرتضى منصور : أنا لا أصلح رئيساً للجمهورية على الإطلاق لأني شخص عصبي وانفعالي ولو سبني أحد في أي جريدة سأحرك القوات ، لهذا لا أصلح أن أكون رئيساً للجمهورية. وحول إذا كان سينتخب جمال مبارك رئيساً لمصر في حالة ترشحه ، قال مرتضى منصور : أنا أحترم جمال مبارك وأكن له كل الحب ، وبالطبع سأرشحه ولكن في حالة واحدة أن يبتعد عن من حوله خصوصاً المهندس أحمد عز ، لأني أرى أن أحمد عز يأخذ من رصيد جمال مبارك ووجوده بجانبه يقلل من شعبيته لأن أحمد عز شخص مكروه من الشعب المصري وبصراحة الناس لا تحبه ولو ابتعد عن جمال مبارك سيزيد هذا من شعبية جمال مبارك. وحول خلافاته مع رئيس الوزراء "أحمد نظيف" ، قال مرتضى منصور : أحمد نظيف هو السبب وراء سجني ، لأني قلت رأي فيه حينما ظهر في التليفزيون الأمريكي وأدلى ببعض التصريحات أن الشعب المصري أمامه وقت طويل كي ينضج وقال أن الجيش المصري ليس على استعداد للحرب مع إسرائيل ، فهاجمته وقلت أنه ليس من حقه أن يتحدث عن الجيش المصري ولينظر حوله سيجد سيادة الرئيس صاحب أول طلعة جوية في حرب أكتوبر وأن الرئيس الذي عينه هو رجل عسكري وبالتالي الجيش المصري شجاع ، ولا يصلح من رئيس الوزراء أن يقول على شعب مصر أنه لم ينضج ، وبعد هذه التصريحات مني لفق لي قضية وسجنت ، لأني لم أسب سيد نوفل ولم أهاجمه ، رغم أنه مات الآن ولكني لم أسبه ولكن هناك شهود على أني لم أشتمه .
