شباب الثورة يشارك فى الحوار بثلاثة مشروعات.. و"الإنقاذ" تنتظر مفاوضات "النور" مع الرئاسة تعقد القوى السياسية والحزبية بحضور أعضاء جبهة الإنقاذ الوطنى جلسة تحضيرية للحوار الوطنى قبيل الجلسة التى دعت إليها مؤسسة الرئاسة الأسبوع الحالى، وذلك من أجل الوقوف على نتائج مباحثات حزب النور مع الرئاسة وآليات حضور جلسة الحوار وما يتم الاتفاق عليه من خطوات ومطالب جماعية. وينتهى حزب النور من لقاء كافة القوى السياسية في غضون الساعات القليلة المقبلة، ويعرض نتائج اللقاءات على مؤسسة الرئاسة كلقاء تمهيدي لحضور جلسة الحوار الأسبوع الحالي. وقال عمرو فاروق مساعد رئيس حزب النور للشئون الخارجية إن حوار الحزب مع جبهة الإنقاذ والقوى السياسية دار حول التركيز على ما تمر به البلاد من تدهور أمنى واقتصادي واستشعار المسئولية من قبل الجميع، فالمشاركة في الحوار الوطني ليس خيارًا بل هو واجب وطني. وأشار فاروق إلى أن الحوار واللقاءات تطرقت إلى الحديث عن الآليات التى تضمن استمرار الأطراف ضمن الحوار الوطني لتحقيق جميع الأهداف التى يطلبها الشارع المصري، وليس حوارًا شكليًا، ولابد أن يخرج بخارطة طريق واضحة للفترة المقبلة. وأكد فاروق أن حزب النور يقوم بالوسيط بين مؤسسة الرئاسة والقوى السياسية والمعارضة من أجل تقريب وجهات النظر وطرح ضمانات كافية للحوار الوطنى، للخروج من الأزمة. وكشف مساعد رئيس حزب النور أن لقاءات الحزب مع القوى السياسية والحزبية سوف ينتهى غدا، على أن يتبعه "جلسة تحضيرية" تجمع كل القوى السياسية لطرح آليات خوض الحوار وضمانته، وطرح نتائج مساعى الحزب مع مؤسسة الرئاسة وما تم التوصل إليه، كخطوة قبيل حضور جلسة الحوار المقرر لها الأسبوع الحالى. وأشار أسامة عز العرب منسق الجبهة الثورية لحماية الثورة إلى أن هناك خمس مجموعات شبابية، اتفقت على المشاركة فى جلسات الحوار الوطنى وهى منتدى الشباب للحوار والذى يمثله عدد من شباب جبهة الإنقاذ، بالإضافة إلى شباب الحركات الإسلامية، موضحا أنهم اتفقوا مع الرئاسة على المشاركة فى الجلسات المقبلة. وقال عز العرب إن القوى الثورية وشباب الحركات الإسلامية ستقوم بوضع عدة قضايا ومشروعات على مائدة الحوار، ومنها مشروع خاص بالدعم الاقتصادي، وفى مقدمتها رغيف الخبز وإمكان خلق تعاون بين المجالس المحلية والمحافظات وتشكيل لجان شعبية من الشباب للإشراف على توزيع الخبز المدعوم وأنابيب البوتاجاز حتى لا تتحكم فيها السوق السوداء. وأوضح عز العرب أنه سيتم طرح مشروعات اقتصادية للشباب وتعتمد على توزيع الأراضى الصحراوية عليهم، مؤكدا أنه تم حصر الأراضى اللازمة وهى 10 ملايين فدان فى سيناء، و6 ملايين فدان فى مناطق أخرى، بحيث يتم زراعتها من قبل الشباب والاستفادة من محاصيلها. وأضاف عزالعرب أن هناك مشروعا آخر بخصوص السكن وتوفير وحدات سكنية، حيث تم تقنين مشروع قوى يستهدف تسكين شريحة كبيرة من الشباب وينهى الأزمة الحالية، مشيرًا إلى أنه سيتم دمج عدد من شباب الإنقاذ فى الحوار وبناء على رغبتهم. فيما قال مصطفى الجندى القيادى بحزب الدستور وعضو جبهة الإنقاذ إن مشاركة جبهة الإنقاذ فى الحوار تتحدد بحسب تحركات حزب النور ومدى إقناعه الرئاسة فى التخلى عن تمسكها بالحكومة الحالية. وأضاف الجندى أن حضور الإنقاذ للحوار وارد وهو ما طرحناه لحزب النور، خاصة أن شروطنا تتلاءم مع مطالب الحزب، والتى طرحتها المبادرة الأخيرة لها، متوقعا أن تستجيب الرئاسة لما طرحه النور ومن ثم إتمام الحوار.