في تجربة تعد الأولى من نوعها قرر المذيع باسم صلاح تدشين قناة للأقزام فقط باعتبارها فئة مهمشة، وقد حظيت القناة على شهادة من المنظمة العالمية لحقوق الإنسان. وقال صلاح إنه الآن فى إطار تجهيز القناة ويقوم بتدريب الأقزام على العمل كمخرجين ومذيعين وجميع الأعمال التي تتعلق بإنتاج القناة بالكامل، وقال إن البرامج المقدمة ستكون متنوعة إلى حد كبير وستكون مثلها مثل قنوات الحياة ودريم وسيكون المذيعون من الأقزام أيضًا. وأكد صلاح أن هناك عروضًا كبيرة تم تقديمها له من دول خارجية ومنظمات عالمية لتمويل إنتاج هذه القناة ولكنه رفض حتى لا يكون هناك أي ضغوط عليهم من أي نوع وسيكون تمويلها بأكمله تمويل مصري، مشيرًا إلى أن البرامج ستقدم علاجًا لمشاكل المجتمع. وعن اسم القناة قال صلاح إنها ستكون باسم قناة العمالقة، ووقت بثها لم يتم تحديده بعد بسبب حالة عدم الاستقرار الحالية في الوطن، وعند استقرار الأوضاع سيكون جاهزًا للبث. وأكد صلاح أنه قد قام بعمل دراسة جدوى عن القناة، مؤكدا أنها ستحقق نسبة مشاهدة 100بالمائة فى أول أيام لبثها. من جانبه، أشاد الدكتور محمود إسماعيل، رئيس قسم الإعلام وثقافة الأطفال بالمعهد العالي لثقافة الطفل بجامعة عين شمس، الفكرة وقال إنها تخدم فئة كبيرة من المجتمع لهم قدرات كبيرة غير مستخدمة ويجعلهم أكثر اندماجًا في المجتمع، كما أنه سيلقي الضوء على هذه الفئة، واعتبر أن انطلاق أول قناة من هذا النوع تفتح الطريق للقنوات النوعية التي تهتم بفئات معينة من الجمهور . وأضاف إسماعيل أن الفكرة رائعة لكن المضمون هو الأهم وأن يلبى احتياجات هذه الفئة وتقوم على تحقيق وإعداد وتقنين وتنفيذ هذه البرامج.