نظم المئات من ممثلى الحركات الثورية وشباب الثورة واللجان الشعبية والأحزاب بمحافظة الفيوم مسيرة حاشدة، انطلقت من ميدان الثورة وسط مدينة الفيوم، ضمت عدة أحزاب وبعض شباب الألتراس فى ذكرى تنحى الرئيس السابق مبارك، للمطالبة برحيل حكومة هشام قنديل ووزير الداخلية. واتجهت المسيرة إلى مديرية أمن الفيوم، حيث ردد المتظاهرون هتافات تندد بتعاملات الشرطة مع المتظاهرين، وحملوا وزير الداخلية مسئولية دماء الشهداء والمجازر التي وقعت في الأحداث الأخيرة بالمحافظات، وخاصة محافظات القناة. كما اتجهت المسيرة إلى مبنى ديوان العام المحافظة، بعدما طافوا عددًا من الشوارع الرئيسية والجانبية، وانضم إليهم بعض الشباب والسيدات وتعالت الهتافات، وطالبوا برحيل محافظ الفيوم المهندس أحمد على. وقرر المحتجون إنهاء تظاهراتهم بعد قيام شباب الألتراس بإطلاق الشماريخ على مبنى الديوان العام، فقرر الثوار الانصراف والعودة إلى مقر اعتصامهم حرصًا منهم على سلمية الثورة. من ناحية أخرى، عززت قوات الأمن تواجدها داخل أسوار ديوان عام المحافظة، وذلك بعد تسرب معلومات إلى الأجهزة الأمنية بأن المتظاهرين يعتزمون اقتحام أسوار المحافظة فى الاحتفال بذكرى التنحى، مما دفع قوات الأمن لدعم الحراسة بثلاث مدرعات وسيارة إطفاء.