كشف الدكتور جمال جبريل، عضو جهة الضمير الوطني، عن أن عضوًا بارزًا بجبهة الإنقاذ الوطني، ورئيس حزب معارض، رفض ذكر اسمه، كان ضمن مؤسسى جبهة الضمير، وحضر جميع الاجتماعات التحضيرية ولكنه انفصل عنها بعد علمه بانضمام أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين فيها، كما أنه طرح فكرة اندماج جبهة الإنقاذ فى الجبهة الجديدة إلا أن أعضاء الإنقاذ رفضوا مما دفعه للخروج من تلك الجبهة الجديدة خوفًا من الإقصاء. وأكد جبريل أن عضو الإنقاذ طلب منهم عدم ذكر اسمه حتى لا تهاجمه جبهة الإنقاذ، ووعده أعضاء جبهة الضمير حفاظًا وتلبية لرغبته. وأكد جبريل اقتناع رموز جبهة الإنقاذ ببرنامج جبهة الضمير الذى أعد بعد فشل جلسات الحوار الوطني، مؤكدًا أن "الضمير" أسست لتكون حيادية شفافة وللم الشمل بين المعارضة والقوى الثورية من ناحية وجماعة الإخوان من ناحية أخرى، بهدف حل الأزمة الراهنة وإذابة الجليد من المختلفين سياسيًا من أجل إعلاء مصلحة الوطن ووقف العنف المتبادل. وهو ما أكده إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة السلفي، عضو بجبهة الضمير، قائلا: بالفعل قام على تأسيس الجبهة قيادى بارز وأعضاء بجبهة الإنقاذ، مؤكدًا أن الجبهة ترحب بأى عضو جديد أيًّا كان انتماؤه السياسى أو الجهة التى جاء منها؛ لأن ذلك يزيد من رصانتها. فى المقابل، نفى أمين إسكندر رئيس حزب الكرامة، عضو جبهة الإنقاذ، انضمام شخصيات تابعة للجبهة إلى جبهة الضمير، معتبرًا أن الحديث عن حضورهم الاجتماعات مجرد كلام عبثى بلا ضمير يهدف لإثارة اللغط داخل جبهة الإنقاذ. واعتبر إسكندر أن إطلاق الشائعات من بعض المحسوبين على التيار الإسلامي، رد فعل سلبى لتورطهم فى عمل غطاء للرئيس محمد مرسى لتزوير الانتخابات وتمرير الدستور الفاسد، مؤكدًا تلك التصريحات هدفها إثارة البلبلة والهجوم على جبهة الإنقاذ لإضعافها وتشويه رموز المعارضة. وأضاف أنه لا معنى ولا تأثير لجبهة الضمير لأنها حليف استراتيجى لجماعة الإخوان المسلمين ذات الأيدى الملطخة بدماء الشهداء، مشيرًا إلى أن جبهة الإنقاذ تبيح الحرية الكاملة لأعضائها للانضمام لأى جبهة أو تحالف آخر وفى حال حدوث ذلك لا يعرض العضو للشطب من الجبهة.