السهرى: الحكومة الحالية لا تصلح لإدارة المرحلة.. وخليفة: الحزب يمتلك برنامجًا للنهوض بالاقتصاد.. وعبدالعليم: على الرئاسة إنقاذ مصر جدد حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، مطالبته برحيل حكومة الدكتور هشام قنديل، مشددًا على أنها دون المستوى ولا تصلح لإدارة المرحلة الانتقالية، كما أن بقاءها سيزيد الأمور تعقيدًا، ولا مفر أمام الرئيس مرسى إلا الاستجابة لمطلب تغيير الحكومة بحكومة إنقاذ وطنى فى أسرع وقت. وقال الدكتور طارق السهرى وكيل مجلس الشورى وعضو الهيئة العليا لحزب النور، إن الحكومة الحالية لا تصلح لإدارة المرحلة الانتقالية لأن الحال يزداد سوءًا، مشيرًا إلى أننا نحتاج إلى حكومة قوية من جميع القوى الوطنية لإدارة الأزمة التى تمر بها البلاد، لحين الانتهاء من الانتخابات البرلمانية القادمة. وطالب السيد خليفة نائب رئيس حزب "النور"، رئاسة الجمهورية بسرعة الاستجابة لمطلب تغيير الحكومة حتى يتم إنقاذ الوضع، مشددًا على أنه على ثقة بأن الرئيس سيتراجع عن موقفه وسيستجيب لمطلب تغيير الحكومة، مشيرًا إلى أن موقف الرئاسة مع الإعلان الدستورى الأول كان مثل موقفها الآن من تغيير الحكومة، لكن العناد يزيد الأزمة ويفاقم من المشكلة. وأضاف خليفة، أن حزب النور لديه خطة عمل واضحة للخروج من الأزمة الحالية، مشيرًا إلى أنها تعتمد على عدة محاور: الأول يعتمد على إعادة توزيع ثروات البلاد؛ مثل إعادة توزيع الموازنة العامة للدولة وفقا للأولويات، ووقف نزيف الاقتصاد الذى يتمثل فى الاستخفاف بأموال الدولة وإنفاق الملايين هباء فيما لا ينفع الشعب مثل ميزانية الصحة، حيث إن القوافل الطبية كانت بابًا من أبواب الفساد، بالإضافة إلى الملايين التى تنفق على ديوان عام الوزارة والسيارات. وأكد خليفة، أن المحور الثانى من برنامج الحزب هو غلق أبواب الفساد وتفعيل الأجهزة الرقابية والدور الشعبى فى درء الفساد، بينما تمثل المحور الثالث فى برنامج الحزب لإنقاذ الموقف فى فتح الحلول الابتكارية للقوى السياسية وفئات الشعب المختلفة للحلول الاقتصادية. فى السياق ذاته أكد الدكتور شعبان عبد العليم عضو الهيئة العليا لحزب النور، أن استجابة مؤسسة الرئاسة لمطلب تغيير الحكومة لابد أن يأتى فى أسرع وقت ممكن من أجل الخروج من المأزق الحالى. وأشار عبد العليم، إلى أن حزب النور مُصرُّ على مبادرته التى طرحها ولاقت توافقًا حزبيًا حولها، مشددًا على أنه يجب على مؤسسة الرئاسة تفهم الموقف وإنقاذ البلاد من المأزق الحالى.