6إبريل تنسق مع العمال للإضراب.. وشباب الثورة يخطط لعصيان مدنى.. حماة الثورة تقود حملة لفضح الحكومة توعد النشطاء والقوى الثورية الرئيس محمد مرسى وحزب الحرية والعدالة بما سموه ب"أسبوع الصمود"، وذلك في إطار الدعوة التي أطلقها ما يقرب من 30 حزباً وحركة سياسية في جمعة "الرحيل"، للمطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسى وإزاحة حكم حزب الحرية والعدالة من المشهد السياسي. وأكدت مصادر مطلعة داخل القوى الثورية أن فعاليات هذا الأسبوع تأتي في إطار استمرار الضغط الثوري لتنفيذ مطالبها من إسقاط النظام وتعديل الدستور وتشكيل حكومة إنقاذ وطني وتعديل قانون الانتخابات، وذلك من مظاهرات ووقفات احتجاجية، متوعدًا الأجهزة الأمنية والنظام الحاكم بمفاجآت لن يتوقعها أحد. وانتشرت دعوات أسبوع الصمود على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" عقب أحداث العنف التي شهدها محيط قصر الاتحادية الجمعة الماضية وواقعة سحل وتعرية المواطن حمادة صابر، حيث استجابت أعداد كبيرة من النشطاء للدعوة، مؤكدين مشاركتهم فى المسيرات التى تقرر خروجها يوميًا من مسجد النور بالعباسية ومسجد رابعة العدوية بمدينة نصر تجاه قصر الاتحادية، بالإضافة إلى مسيرات ميدان التحرير ومجلس الشورى ومبنى الإذاعة والتليفزيون. وقال نادر شمس، عضو حركة شباب 6 إبريل هناك تكتم شديد على الاستعدادات لأسبوع الصمود لمنع انتشار تفاصيل الفعاليات، التي ستشهد "مفاجآت لن يتوقعها أحد، حسب قوله، ملمحًا إلى إمكانية الاعتصام فى الميادين للاستمرار فى الضغط الشعبى، كاشفا عن التواصل مع قيادات من الحركات العمالية والمدرسين للدخول فى إضراب عام وإحداث حالة من الشلل بمؤسسات الدولة، بالإضافة إلى مسيرات رمزية إلى المؤسسات العامة مثل دواوين المحافظات. وأكد تامر القاضي، عضو المكتب السياسي لاتحاد شباب الثورة، أن الإعداد للاعتصامات تم على مستوى عالٍ من الدقة لضمان حشد أكبر عدد من المعتصمين بالإضافة إلى الإعداد للإضراب بحيث يكون هناك تنسيق قوى لضمان تأثيره. وأوضح أن خطة التظاهرات ستكون عبارة عن مسيرات من المساجد الرئيسية المعتاد الخروج منها مثل مسجد الفتح والاستقامة ورابعة العدوية، بالإضافة إلى الوقفات الاحتجاجية أمام مجلس الشورى وتوزيع المنشورات لحشد المواطنين للمشاركة في فعاليات الأسبوع لاستكمال أهداف الثورة. وهدد عضو اتحاد شباب الثورة بالمزيد من التصعيد السلمي إذا استمرت حالة التجاهل الواضحة من جانب الجماعة الإسلامية لمطالب القوى الثورية، واستمرار تغليب مصلحة الجماعة على مصلحة الوطن. وأكد محمد رمضان، الأمين العام لاتحاد حماة الثورة، أن الفترة القادمة ستشهد تطورات وأحداث مفاجئة وغير متوقعة للجميع، وسيكون هناك تصعيد خلال الأيام القليلة القادمة لقضية الشهيد "جابر جيكا"، كاشفاً عن اتجاه الاتحاد إلى تنظيم حملات توعية للشعب لاطلاعه على آخر تطورات المشهد السياسي وتحركات الحكومة وقراراتها المخالفة لمبادئ الثورة.