مرسي يتلقى الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية وترتيبات لقمة ثلاثية تضمه مع مشعل وعباس يقترب اجتماع الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي عقد في القاهرة في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، من حسم مصير مقر انتخابات اختيار أعضاء المنظمة، وسط حالة إجماع بضرورة اقتصار أعمال الانتخابات على الضفة الغربية وقطاع غزة بعد تحفظ أغلب الفصائل الفلسطينية على عقد هذه الانتخابات في بلدان الشتات. وسيشارك أكثر من 13فصيلاً في قمة التحرير الفلسطينية في مشاورات مكثفة ينتظر أن تبدأ الأحد برعاية مصرية للوصول إلى توافق فلسطيني حول الملفات الخمسة المثيرة للجدل وفي مقدمتها تشكيل حكومة وحدة وطنية والإعداد للانتخابات التشريعية وهيكلة الأجهزة الأمنية وملف المصالحة. وسيعقد على هامش لقاءات الفصائل الفلسطينية بالقاهرة عدد من القمم الثنائية حيث سيلتقي الرئيس محمد مرسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" ولقاء مماثل بين الرئيس مرسي ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، فضلاً عن لقاء للرئيس مرسي مع الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية بالقاهرة. وكشفت مصادر مطلعة عن أن القاهرة ستلقي بثقلها خلف الانتهاء من جميع خطوات المصالحة الفلسطينية بل ستعمل على إزالة جميع ملفات الخلاف بين فتح وحماس لإنهاء الانقسام الفلسطيني وإنهاء الانقسام الذي ساد الضفة وغزة منذ عام 2007. وستناقش الفصائل الفلسطينية تحديد موعد لإجراء الانتخابات التشريعية وبدء أعمال حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن وذلك لإعداد أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية لإجراء الانتخابات. من جانبه أكد إبراهيم الدراوي مدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة أن هذه الجولة من المشاورات الفلسطينية تبدو حاسمة جدًا لتسوية جميع ملفات الخلاف وتطبيق اتفاقيات المصالحة الفلسطينية على أرض الواقع مشددًا على أن الفصائل الفلسطينية تبدو أنها أجمعت أمرها على إنهاء الانقسام. ورفض الدراوي حسم إمكانية عقد لقاء قمة ثلاثية بين الرئيس مرسي ومشعل وعباس مشيرًا إلى أن هناك قممًا ثنائية ستضم مرسي منفردًا مع كل من مشعل وعباس وإن كانت محاولات لجمع الأطراف الثلاثة في قمة واحدة.