بدأت الجماعة الإسلامية بالمنيا في تكثيف استعداداتها لمليونية 15 فبراير، داعية إلى وقفة أمام مسجد الرحمن، المقر الرئيسي للجماعة بالمنيا بعد صلاة الجمعة للإعلان عن مطالبها، المتمثلة في ضرورة الالتزام بسلمية التظاهرات، ونبذ العنف، ورفض دعوات إسقاط الرئيس، وضرورة تطبيق القانون بما يحمى كرامة المواطن المصري والتنديد باعتداءات الشرطة. وتتمثل مطالب الجماعة، بحسب بيان صادر عنها، في التزام جميع القوى السياسية والشبابية والثورية باستكمال أهداف الثورة من خلال الوسائل السلمية والوقوف بحسم ضد البلطجة والعنف السياسي، مشددة على ضرورة احترام اختيارات الشعب المصري وعدم القفز عليها والالتزام بالتغيير عن طريق الصناديق الانتخابية. وطالبت الجماعة في بيانها بضرورة تطبيق القانون بحزم مع الالتزام بالمحافظة على حقوق الإنسان، وإصدار قرارات رئاسية فورية لدعم الفقراء وتحقيق العدالة الاجتماعية وتحديد الحد الأعلى للأجور والالتزام الفوري بحد أدنى يضمن حياة كريمة للمواطن المصري. كما شددت بضرورة الالتزام بعدم التدخل في شئون القضاء أو انغماس القضاة في السياسة، إضافة إلى إنشاء إدارة في وزارة الداخلية لمكافحة البلطجة وتشديد عقوباتها، إضافة إلى تحقيق المصالحة الوطنية من خلال حوار جاد حول جميع قضايا الوطن دون شروط مسبقة. ودعت الجماعة الإسلامية الشعب المصري للعودة إلى تشكيل اللجان الشعبية لحماية الممتلكات العامة والخاصة والنساء والأطفال، خلال مليونية الجمعة المقبلة. وقامت الجماعة بتجهيز عدد من الملصقات والبنارات المؤكدة على مطالبها، ومن بينها: "معًا ضد العنف"، "لا للبلطجة"، "نعم للتغيير عن طريق الانتخابات"، "نعم للبناء"، "نعم للتظاهر السلمي"، "نعم لتطبيق القانون بحزم"، "لا لتعطيل المترو"، "لا لقطع الطرق"، حاملة شعار الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية.