تحفظت أمانة حزب النور بمحافظة الدقهلية زيارة الرئيس أحمدي نجاد للقاهرة في هذا التوقيت الذي يشهد محاولات لانتشار وتغلغل المذهب الشيعي في مصر. وأضافت الأمانة في بيان لها أنه بقدر سعادتنا لعودة مصر لدورها الريادى كدولة قائدة للعالم الإسلامى، بعد عقود من محاولات فاشلة لطمس الهوية الإسلامية وتحقيق الانفصال الفكرى عن الأمة الإسلامية، بقدر تحفظنا على زيارة الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد لمصر فى هذا التوقيت. وواصل البيان أن إيران هي الداعمة للتيارات الشيعية المسلحة في العراق ولبنان، موضحين أن تلك التيارات تقوم بمحاولات لبث الفتن فى دول الخليج العربى ونشر التشيع. وطالب البيان بأن يكون هناك حوار لوقف مذابح أهل السنة والجماعة فى سوريا والأحواز، وضرورة تفكيك التنظيمات المسلحة الشيعية التى تعمل على بث الفتن والعنف فى أرجاء المنطقة، ومناقشة ملف حقوق الإنسان لأهل السنة والجماعة فى الدول التى تقوم إيران بالتدخل فى سياساتها، والتأكيد على عدم السماح بنشر التشيع وتغلغله فى مصر، أكبر دولة سنية، بما لها من عمق تاريخى وجغرافى وعدم السماح بزيارات المسئولين الإيرانيين للمعالم المرتبطة بالفكر الشيعى فى ظنهم فى مصر احتراما لمشاعر أهل السنة فى كل مكان، والتأكيد على عدم السماح لدولة إيران بنشر التشيع، والثورات الشيعية فى دول الخليج العربى، باعتبارها عمقا إستراتيجيا لجمهورية مصر العربية.