استنكرت حركة صحفيون من أجل الاصلاح استمرار محاولات التصفية الجسدية للصحفيين وتهديد البعض بالقتل ، من الرافضين لموجات العنف الاخيرة والمطالبين بسيادة القانون والديمقراطية واحترام ارادة الشعب. وتشير الحركة إلي ما تعرض اليه الزميل محمد المشتاوى، الصحفى بجريدة "المصريون"، من محاولة قتل على يد عدد من المسلحين مجهولى الهوية، والذين اعتدوا عليه أثناء خروجه من محطة مترو الدمرداش مساء أول أمس الاثنين وقاموا بقطع شراين يديه الاثنين كما استولوا على أغراضه الشخصية بعد انفراده خلال الأيام الأخيرة بكشف تفاصيل خطيرة عن كتائب "البلاك بلوك" و"ميليشيات القمصان الملونة" التى تستعد للظهور فى الشارع المصرى للقيام بعمليات تخريب وعنف. كما تشير الحركة الي تهديد حياة الكاتب الصحفي والاعلامي احمد سبيع عضو نقابة الصحفيين ومدير مكتب قناة الاقصي بالقاهرة والمستشار الاعلامي لحزب الحرية والعدالة ، واستمرار الرسائل الهاتفية العدائية ضده التي تخيره بين الظهور في وسائل الاعلام للتعبير عن رأيه وبين القتل . وأكدت الحركة أنها تضع الوقعتين امام مجلس نقابة الصحفيين ومكتب النائب العام لاتخاذ خطوات جدية في الدفاع عن مصالح الصحفيين وحياتهم ، ووقوف مسلسل استهداف الصحفيين فضلا عن توقف مجلس النقابة عن لعب دور بوق جبهة الانقاذ وجعل الدفاع عن حياة الصحفيين رهن للحسابات السياسية . وتحمل الحركة كذلك الصحفيين والاعلاميين الذين يشاركون في حملة تبرير جرائم العنف والوقوف بمثابة غطاء اعلامي سافر لها ،حياة زملائهم ، التي باتت لعبة في ايدي ملوثة وعقول مغيبة لا تعرف الا الدماء والتخريب .