حذر مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية من تبعات استمرار الصراع السوري مع اقتراب دخوله عامه الثالث. وأكد ينس لايركي، المتحدث باسم المكتب -في مؤتمر صحفي- إن استمرار الصراع يستتبع بدوره زيادة عدد المحتاجين إلى إغاثات إنسانية تشمل الغذاء والماء النظيف والخدمات الصحية الحيوية، قائلا إن استمرار العنف على هذا النحو الذي لا هوادة فيه ينذر بأننا في غضون مدة قصيرة، سنكون بحاجة إلى إغاثة أكثر من أربعة ملايين لاجئ وما يزيد عن مليوني متشرد داخل سوريا. وأضاف لايركي "تكافح المنظمات للوصول إلى محتاجين أكثر في أماكن أكثر بمساعدات أكثر، غير أن تعذر الوصول إلى هؤلاء لا يزال يمثل عقبة رئيسية في طريق تلك المنظمات".