طالب الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية باطلاق سراح المعتقل الفلسطيني سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ 194 يوما، والذي جرى إعادة إعتقاله بعد إطلاق سراحه في إطار إتفاق تبادل الأسرى المعروف ب"صفقة شاليط"، الا أن إسرائيل أخلت بشروط هذا الاتفاق وأعادت إعتقاله وبعض زملائه، وفرضت تنفيذ الأحكام الجائرة الصادرة بحقهم. وانتقد الأمين العام في بيان صحفي له اليوم، صمت المنظمات الدولية لحقوق الانسان إزاء ما يتعرض له الأسير العيساوي وزملاؤه من إنتهاكات على أيدي سلطات الاحتلال الاسرائيلية، وناشد المنظمات الدولية وكافة الأطراف المعنية بتحمل مسئولياتها، وإتخاذ موقف حازم إزاء ما ترتكبه سلطات الاحتلال الاسرائيلي من انتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين، في خرق فاضح للقانون الدولي الانساني وإتفاقية جنيف الرابعة. وكان الأمين العام قد التقى أثناء زيارته لرام الله في ديسمبر الماضي بوفد من أهالي الأسرى الفلسطينيين ومن بينهم والد الأسير سامر العيساوي، والذي تعرضت أسرته للظلم الفادح حيث تم تدمير بيت الأسير العيساوي، واستشهد أخوه واعتقلت أخته المحامية لبعض الوقت.