قال الدكتور سيف عبدالفتاح أستاذ العلوم السياسية والمستشار السابق لرئيس الجمهورية، إن "الذى لم الشامى على المغربى فى جبهة الإنقاذ هو كراهية الإخوان، واصفا الجبهة بأنها "نخبة محنطة"، بحسب وصفه. وأضاف "سيف" خلال لقاءه مع الإعلامى خالد عبدالله فى برنامج مصر الجديدة على قناة الناس مساء أمس، أن السياسة هى فن صناعة البدائل، أما جبهة الانقاذ فلا تضع بدائل بل تبنى جدر مرتفعة، وتحول دون استكمال الحوار. وقال عبدالفتاح إن توقيع قيادات الجبهة على وثيقة الأزهر لنبذ العنف يبدو أنه جاء مجاملة لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، حيث لم يمر ساعات حتى تم نقضها، مشيرا إلى أن خطاب الدكتور محمد البرادعى والمرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى تناقض مع الذى وقعا عليه فى الوثيقة، وأرجعونا إلى دائرة مغلقة، حسب تأكيده.