قال أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إن القمة الإسلامية التي تنعقد بالقاهرة يومي الأربعاء والخميس المقبلين هي أهم قمة اعتيادية تُعقد في السنوات الأخيرة. وعلى هامش اجتماعات اليوم الثاني لكبار المسؤولين للتحضير للقمة الإسلامية، أوضح إحسان أوغلو في تصريحات صحفية اليوم الأحد أن هذه القمة تنعقد وسط ظروف حرجة ودقيقة تمر بها أجزاء من العالم الإسلامي خاصة في منطقة الشرق الأوسط لم تمر بها في أي فترة من تاريخها المعاصر. واعتبر أن هذه "فترة تحولات ديمقراطية وسقوط أنظمة شمولية وتطلعات الشعوب لنظام ديمقراطي". وقال إحسان أوغلو: "يجتمع زعماء الأمة الإسلامية كلهم في القاهرة تحت سقف منظمة التعاون الإسلامي في قمة لها مغزى خاص"، مشيرًا إلى تأخرها عامين حيث تنعقد بعد 5 سنوات من قمة داكار الحادية عشرة التي انعقدت عام 2008. وتابع: "أنا شخصيًا أتمنى من الرؤساء والزعماء المشاركين في القمة أن يظهروا تواجدهم في هذه الأحداث". وردًا على سؤال حول ما يتردد عن التمديد له كأمين عام لمنظمة التعاون الإسلامي، قال إحسان أوغلو "إن فترة ولايتي ستنتهي في نهاية العام الجاري". ولفت إلى أن الدول الإفريقية سبق أن قدمت ثلاثة مرشحين لمنصب الأمين العام قبل أن تسحب مرشحيها، والآن المملكة العربية السعودية لها مرشح.