شيد نشطاء فلسطينيون وأجانب صباح اليوم قرية جديدة أسموها "باب الحرية" على أراضي قرية بورين جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية. ونصب عشرات النشطاء عددا من الخيام في ظروف عاصفة وماطرة، في نموذج يحاكي قريتي باب الشمس وباب الكرامة، تعبيرا عن مواجهتهم للاستيطان الذي يلف القرية. وقال الناشط في المقاومة الشعبية وائل الفقيه: إن "قرية باب الحرية عنوان لمواجهة الاستيطان الذي يأكل أراضي الضفة الغربية وقرانا الفلسطينية، وقرية بورين أكبر مثال". وأضاف الفقيه "نطالب العالم أن يأتي ويرى مدى سلمية المقاومة الفلسطينية، وكيف يتعامل الاحتلال مع هذه المقاومة حيث القمع والاعتقال والترهيب". ويحيط بقرية بورين عدد من المستوطنات أبرزها مستوطنة برخاه ويتسهار يسكنها أكثر المستوطنين تشددا، يقومون باقتحام القرى الفلسطينية والاعتداء على البيوت وساكنيها، تحت حماية جيش الاحتلال.